بيان حقيقة من مدير مؤسسة ثانوية حمان الفطواكي بدمنات
بشأن بيان المكتب ا لاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال يوم 17 يونيو 2015
تبعا لبيان المكتب ا لاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال يوم 17 يونيو 2015
يعلن مدير المؤسسة إلى عموم الرأي العام واسرة التعليم خصوصا ،ان البيان مع الاسف يتضمن مجموعة من المعطيات الغير الصحيحة الهدف منها تضليل الراي العام و التشويش على السير العادي للمؤسسة ،والضغط على مديرها للتراجع عن الشكاية التي سجلت ضد كاتب الفرع . بعد ان تم استنفاذ جميع محاولات الصلح بشكل مباشر او غير مباشر كان أخرها المكالمة الهاتفية من كاتب الفرع الاقليمي .
إن القارئ للبيان فيما يخص الاسلوب السلطوي لمدير المؤسسة مع العاملين بها يتضح له ان الشكاية االتي سجلها المدير ضد كاتب الفرع المحلي هو مظهر من مظاهر هذا الاسلوب ،كأن كاتب الفرع يشتغل بالمؤسسة .مما يبين بالملموس النية المبية للبيان في التضليل بالرأي العام . ويجعل البيان خطابا مناورا مراوغا للقواعد والاخلاقيات.وفي غياب مبدأي الوضوح والمصداقية والتي تعتبرمن اهم المبادئ التي تعطي الاطار النقابي مصداقيته.
فلماذا لم يتطرق البيان إلى اسباب تسجيل المدير لشكايته ضد كاتب الفرع؟
ولتنوير الرأي العام فإن الشكاية جاءت نتيجة اقتحام كاتب الفرع برفقة شخصين من المكتب المحلي بتاريخ 29/05/2015 للمؤسسة وبتنسيق مع الحارس الليلي – سعيد فقير - العضو في المكتب المحلي .كان ذلك على الساعة الثامنة والنصف ليلا ،والتوجه نحو الجناح الداخلي ، اثناء تقديم وجبة العشاء للداخليين ،مستغلين غياب الحارس العام للداخلية الذي كان يوجد في راحة اسبوعية .
فتمت المناداة على كل العاملين بالمطبخ ،الشيئ الذي اربك السير العادي لتقديم وجبة العشاء للداخليين ،وخلق نوع من الارتباك عند العاملين بالمرفق ،وطرحت مجموعة من الاسئلة عن اسباب هذه الزيارة وفي هذا الوقت بالذات..فقدمت اللجنة باسم رئيسها كاتب الفرع ان النيابة هي التي كلفتهم بزيارة الجناح الداخلي للمؤسسة للوقوف على مشاكل العاملين به خصوصا مشكل الطبخ ،وفي نفس السياق استفسرت المسؤولة عن المطبخ عن طريقة اشتغالها .وضرورة اخذ الحيطة والحذر ،تجنبا لاي شكل من اشكال التسمم ..واستفسروها عن العدس الذي قدم للتلاميذ في إحدى الوجبات الغذائية .
وتبعا لكل ذلك توصلت كمدير للمؤسسة بتقريرين من الحارس العام للداخلية ،والمقتصد في شأن هذا الاقتحام والحوار الذي دار بين كاتب الفرع وزملائه والعاملين بالجناح الداخلي.
كل ذلك يجعلنا نطرح التساؤلات التالية :
- لماذا اقتحم كاتب الفرع ومرافقيه هذا المرفق بدون اي ترخيص مسبق من الادارة التربوية ؟ هل لا يعتبر ذلك خرقا سافرا يتنافى والقوانين الجاري بها العمل ؟
- لماذا قدم نفسه مكلفا من طرف النيابة للوقوف على مشاكل الجناح الداخلي ؟ مع العلم ان النيابة نفت اي تكليف في هذا الشأن لانه يخالف القانون ،ولايمكن للنيابة ان تكلف مسؤولا نقابيا بذلك ..ماذا يقول القانون في هده النازلة يا اهل البيان؟
- هل تحول كاتب الفرع إلى طبيب للصحة المدرسية لتدخله في شؤون الطبخ.؟
- لماذا هذا الاقتحام ليلا ؟
لكل ذلك جاء تسجيلي لشكاية ضد كاتب الفرع وزملائه إلى السلطات المحلية ،ووكيل جلالة الملك بدمنات لفتح تحقيق في هذه النازلة.
إن القارئ للبيان المغرض الذي يتنافى مع الاخلاقيات النقابية يلاحظ مع الاسف انه تم تشبيكه وفق مسرحية تقوم على الصراع بين الخير والمقهورالذي يمثله كاتب الفرع ،والمساعد التقني والشر والسلطوية ويمثلها كل من النائب الافليمي ومدير المؤسسة .كل ذلك تحت شعار انصر اخاك..ظالما او مظلوم....وضربني وابكا واسبقني واشكا...
ماذا كان ينتظر اهل البيان من الادارة فيما حصل؟ ولماذا اعتبروا الاستفسار الموجه للحارس الليلي الذي اخل بواجبه المهني في تسهيل ولوج المقتحمين للجناح الداخلي امرا غير مقبول؟ إنه من اهل الدار طبعا..
فليعلم اهل البيان ان فلسفة ظهور النقابات منذ القرن التاسع عشر جاءت لخدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها.
فليس كل ملف نقابي مطروح هو ملف جدي ،فالفرع المحلي الذي تبنى ملف المساعد التقني –سعيد فقير –هو ملف اكبر من حجم هذا الفرع. وقدراته .
وإذا كان البيان يراهن على باقي المساعدين التقنيين وعمال الحراسة والنظافة للتظاهر بالدفاع عنهم ضذ سلطة المدير ،واستمالتهم لعدم الادلاء بشهادتهم في حق المشتكى بهم امام الضابطة القضائية وبالمحكمة .فإن الامر غير وارد تماما وهم بصدد مراسلة الجهات المعنية للاحتجاج والتنديد بما وصفوه بالمتاجرة بهم وبدون إذن مسبق .وبدون اي شكاية في الموضوع.
وانسجاما مع ما سبق ونيابة عن جميع العاملين بالمؤسسة والتلاميذ الداخليين ندين ما ماورد بالبيان وما تعرضت له المؤسسة من اقتحام من طرف كاتب الفرع المحلي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بأزيلال يوم 29 /05/2015
ونتمنى ان يكون هذا الحدث بمثابة درس سيفيد الكاتب المحلي في تصحيح مساره النقابي ،وان يحد من انزلاقته ،ويعيد النظر في طريقة تواصله.فالممارس النقابي ،يجب ان يكون له خبرة في إدارة الحوار ،ومرجعية اخلاقية ،ووضوح في الممارسة والخطاب ،واحترام المرفق العام.
املنا ان تقول العدالة كلمتها في الموضوع .
ومدير المؤسسة مستعد للدفاع عن المرفق الذي يدبر شأنه ،ووفق المرجعيات القانونية الواردة في هذا الشأن،وفي نفس الوقت اياديه ممدودة لكل الفاعلين الجادين ،الغيورين على المنظومة التربوية .