ايت محمد:مراعي" ألوز" :جمرة تحت الرماد
ذ محمد الدغواني
مندزمن بعيد و مراعي ألوز المتواجدة في أراضي أيت امحمد إقليم أزيلال تعرف صراعات و مصادمات بين قبيلتي أيت امحمد و أيت اصحا .
قبل 10 يوليوز 1937 كانت هده الأراضي في ملك أيت امحمد و مع توالي الصراعات و النزعات تنازلت قبيلة أيت امحمد في اجتماع عقد في اكرضن نسوق على جزء مهم من هده الأراضي لصالح أيت اصحا حقنا للدماء و محاولة منها للحد من تلك الصراعات بحضور السلطات المحلية و الأعيان وممثلي القبيلتين و رسمت الحدود و أنجز محضرا مازال يؤرخ لتلك اللحظات و انتهى الأمر .
و استمرت الحياة في ألوز ،قوامها حسن الجوار و الاحترام المتبادل توج في بعض اللحظات بالمصاهرة بين القبيلتين .
وأخيرا طفح هدا المشكل من جديد على السطح و ظهرت عصابات ملثمة تذكرنا بما نلاحظه في بعض قنوات الإخبار بما يحدث في الشرق العربي ،عصابات مدججة بالسلاح تصول و تجول في مراعي أيت امحمد ،حرقت المنازل طردت الرعاة و أصبح التواجد هناك مغامرة حقيقية .قام المتضررون بعدة محاولات لدى السلطات المحلية لحل هدا المشكل .
وتشكلت لجنة إقليمية حضرت إلى عين المكان وأنجز محضر يبين ا ن أيت اصحا هجموا على هدا المرعى بدون سند قانوني و لا عرفي .وحملت السلطات المسؤولية لهده القبيلة .لكن ما أن غادرت هده اللجنة عين المكان حتى عادت هده العصابات إلى ممارستها السابقة .ولولا تعقل سكانأيت امحمد لحدت ما لم يكن في الحسبان و الذي من الممكن أن يحدث في أية لحظة .
لدا ننبه المسؤولين إلى هدا المشكل الكبير .ونذكرهم أن هؤلاء هم من تسبب في قتل و جرح عدد كبير من أهالي ما يسمى بايت اعطا حول مشكل مشابه .كما نطلب منهم التدخل بشكل جدي لوضع حد لهدا النزاع .
و السؤال الدي يطرحه الجميع هو: من اين لهؤلاء الملثمين بالسلاح؟ ومن يزودهم بالرصاص ؟
من خلال الحديث مع احد أهالي ايت امحمد ،و بنبرة ألم شديد صرح لنا المسمى (ع – ع) و (ع – س) هم من يصنعوا هدا النوع من السلاح الخطير ووصف لنا المسمى (أ – ع) برئيس العصابة .
BISBIS
