تيمور الركراكي
علم من مصادر مطلعة أن أحزاب المعارضة التي تتكون من: الأصالة والمعاصرة فازت ب9 مقاعد، حزب الاتحاد الاشتراكي 09 ، حزب الاستقلال 07 والاتحاد الدستوري 04، قد فازت بأغلبية 29 مقعد من أصل 57 مقعدا، وبات فوزها برئاسة جهة بني ملال خنيفرة وشيكا.
وحسب نفس المصادر فإن رئاسة الجهة قد تم إسنادها إلى الشاب المقاول مجاهد إبراهيم من حزب الأصالة والمعاصرة، وينحدر من إقليم أزيلال.
أما أحزاب الأغلبية ( الحركة الشعبية: 12 مقعد، العدالة والتنمية 09 مقاعد، الأحرار 06 مقاعد والتقدم والاشتراكية مقعد واحد) فقد احتارت في أمرها واختلطت الأوراق لدى الوزيرين المتحالفين الدواودي ومبديع، اللذين باتا قاب قوسين أو أدنى من البقاء في المعارضة.
ومن جهة أخرى فقد أضحىت رئاسة بلدية بني ملال محسومة لفائدة الرئيس السابق الحركي أحمد شد الذي حصدت لائحته 25 مقعدا من أصل 43، وبذلك يكون قد حصل على الأغلبية المريحة. ونفس الشيء بالنسبة للحركي مبديع بالفقيه بن صالح الذي حصلت لائحته على 21 مقعدا من اصل 39.
أما بلدية أزيلال فقد انهار تحالف المعارضة بعد انسحاب فيدرالية اليسار على إثر تعليمات مركزية، مما أخلط الأوراق لديها وأتاح فرصة جديدة أمام أحزاب الأغلبية للتحالف واستقطاب الأغلبية لتشكيل المجلس.
وبمدينة أبي الجعد انشطرت الأغلبية وبات حزب التجمع الوطني للأحرار في خبر اليقين بفوزه ببلدية أبي الجعد بعدما تحالف مع الاستقلال والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية ضد العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي.