أنقذوا أدوز من البناء العشوائي
طارق بوستة
بناءا على الزيارة التي قام بها وزير السكنى والتعمير لمدينة بني ملال القاضية باعلان الحرب على البناء العشوائي وأكد أن الوزارة الوصية لن تتحمل وحدها هذا العبئ وستعمل بتنسيق مع الشركاء كالجماعات المحلية و السلطات و القضاء بالعمل على ايجاد حلول لهذه الظاهرة فإذا به بعض المستشارين الجماعيين الجدد بجماعة فم العنصر هم الأصل في تفاقم هذه الظاهرة بأدوز بإحداث تجزيئات سرية وتفويت عقارات غير قابلة للتفويت وإحدات تجزئات سرية دون إدن كما تنص عليها الفصول القانونية 542-540 م.ق.ج و 64-63-2-1 من ضهيرالتجزئات العقارية و المجموعات السكنية وتقسيم العقارات وكذا تقطيع أشجارالزيتون بذون ترخيص تنافيا لمخططات الدولة والخطة الملكية المتجلية في المخطط الأخضر.وحفر أبار عشوائية وتزويد البنايات العشوائية بصهاريج مائية و مولد كهربائي وتشجيع المواطنين على إقتناء بقع أرضية.كما يتم إعطاء تسهيلات في عملية البيع من أجل تهافت المواطنين على البقع.كما أعطى بعض المستشارين وعود للناس بمد يد المساعدة في عملية البناء بفضل توفرهم على محطة لصنع الياجور.وهذا أمام أعين السلطات المحلية والإقليمية التي لم تحرك ساكن .
في ظل تعليمات السيد والي جهة بني ملال خنيفرة القاضية بحصر البناء العشوائي فوق اعمدة التيار المرتفع. و حفاظا على جمالية المنطقة و تخصيص تحت الأعمدة لمشاريع الدولة ونطالب بلجنة إقليمية مختلطة تضم جميع الإدارات المعنية بالقيام بزيارة تفقدية لعين المكان لمعاينة الواقع المريرالذي تعيشه قرية أدوز