جماعة ارفالة: خطير مدير الثانوية الإعدادية ارفالة يخرق مقتضيات ظهير الحريات العامة.
المراسل
طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1-58-376 الصادر بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 هجرية، الموافق ل 15 نونبر 1958 المنظم للجمعيات كما تم تعديله و تتميمه خاصة الظهير رقم 283-73-1 بتاريخ 10 أبريل 1973 والظهير رقم 206-02-1 بتاريخ 23 يوليوز 2002 الصادر بتنفيذ القانون رقم 75.00. و تماشيا مع ما جاء به دستور 2011 خصوصا ما يتعلق بالمجتمع المدني، و في احترام تام لروح القانون، تم يوم الأربعاء 04 نونبر 2015 بمقر إعدادية ارفالة عقد جمع عام تأسيسي لجمعية أباء و أمهات و أولياء تلاميذ ثانوية ارفالة الإعدادية، حضره أزيد من تسعين (90) شخصا.
و الملاحظ أن تداعيات الانتخابات الجماعية كانت حاضرة بقوة، حيث سعت كل من الأغلبية و المعارضة إلى ترأس الجمعية، لكن الخطير في الأمر أن ينساق السيد المدير وراء هذا الصراع السياسي و يتدخل في توجيه أشغال الجمع العام، و ذلك لتغليب طرف على الأخر، ناسيا أو متناسيا أن الجمع العام سيد نفسه و أعلى سلطة تقريرية، و له الحق في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة سواء في طريقة انتخاب المكتب أو حتى في رفع الجمع أو استمراره.
أشغال الجمع العام استمرت إلى أن تم انتخاب الرئيس بأغلبية الحضور(صوت لصالحه 58 شخصا )، لتعلن بعد ذلك مجموعة من الأشخاص انسحابهم، الشيء الذي دفع بالسيد المدير إلى رفع الجمع العام و تأجيله، مطالبا الحضور بالانسحاب من القاعة بدون موجب حق أو سند قانوني، و السبب وراء ذلك كون المنسحبين هم من كان يدعمهم.
و إذ ننبه السيد المدير إلى هذا التصرف الغير المبرر و الغير القانوني، نقول له أن صلاحياته لا تخول له ذلك، و أن الجمع العام كان قانونيا بقوة القانون، و ندعوه لمراجعة صلاحياته الإدارية، و أن لا يسبح مع أي تيار و أن يلتزم الحياد حتى لا ينعكس ذلك على السير العام للمؤسسة.