أزيلال :اعترض رجال الدرك علاج السائق" محمد الدهو " بإحدى المستشفيات الجهوية بعد ان اصيب بأزمة نفسية خطيرة ...لولا تدخل السيد الوكيل .
أزيــلال 24
بعد حادثة السير التى وقعت يوم الثلاثاء 23 يوليوز على مشارف أي بوكماز والتى دهب ضحيتها ستة ركاب ... وبعد ان تم اعتقال السائق محمد الدهو من أجل التحقيق معه من طرف رجال الدرك بأزيلال ، و رغم ان جميع الحجج والدلائل تنفى بأنه هو ليس مسببها ، فقد تم حبسه فى ذمة التحقيق ، فصار ضعيق القوى وبدأـ حالته التفسية فى تنازل عكسي ، متجاهلا ما يحمله المحضر المنجز ضده بحيث ان الحراسة النظرية استوفت شروطها ؟؟؟
ما يهمنا اليوم، وامام براءة المتهم قانونيا ، فقد اصيب بصدمة نفسية ، وظهرت عليه علامات الشحب وقلة النوم مما تسببت له فى أزمة نفسية خطيرة ، يوم الأربعاء 24 يوليوز ، وتجاهلها الدركيون ، وتركوه يعانى فى صمت وبدون ان يقدموا له يد المساعدة لإنقاذ حياته ...
وعندما تبين لهم انهم مسؤولون عنه وبعد صارت الأمور تتضاعف ، وصار السيد "محمد الدهو" يفقد توازنه تم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي لمعالجته ، لكن الطبيب أمر رجال حسنى ، التوجه به توا الى احدى المستشفيات ببنى ملال او مراكش ... وأن حالته مستعصية جراء ضغوظات نفسية حادة وهي العلامات الأولى ـــ تقول مصادرنا ــــ على انه مصاب بالدبحة الصدرية جراء ان عقله وحسمه بدلا جهدا متواليا زيادة على الأرق والنوم المنقطع امام مكاتب الدركين وفى أي وقت يختارونه ...
لكن رجال الدرك لم يبالوا بنصيحة الطبيب ، فأرجعوه الى المخفر بدون ان يراعوا الحقوق التى وجب تطبيقها على المعتقلين ..
وامام هذا الوضع المزرى ، بدأـ تظهر عليه علامات الوهن والضعف الجسدى ، فكان لزاما عليهم ان يتراجعوا عن القرار ونقله مرة اخرى الى المستشفى ، بعد ان طلبوا الإدن من السيد الوكيل .. ويقول مصدر طبيى ان حالته النفسية تحتاج الى علاج وراحة واستقرار نفسى ...وهو فى هذه الحالة يعتبر نفسه مسؤولا ويحتقر نفسه لأنه محاط بأسئلة لم يعدها وصدمة لم ينتظرها
وصار متهما...وقاتلا... ومجرما ..
رغم انه برىء
سؤال : ماذا ينتظر منه رجال درك أزيلال ؟؟؟
قالوا : انه سيحمونه من اسر الضحايا..لكن حولوه اليوم الى متهم وجانى ..