في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة عشر لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، احتفلت يوم الثلاثاء 30 يوليوز 2013 بعيد العرش المجيد، المحكمة الإبتدائة بأزيلال والخزينة العامة ، بهذه الذكرى الغالية
وبعد صلاة التراويح وحوالي الساعة الحادية عشر ليلا ، استقبل السادة رئيس المحكمة الابتدائية دياني بوزكري وعبد الحق شريكي وكيل جلالة الملك واطر المحكمة والهيئة القضائية ، عامل الإقليم السيد على بيوكناش والوفد المرافق له .. بعد ولوج القاعة ، رحب المنظمون بالمدعوين ..... مباشرة أخد الكلمة السيد رئيس المحكمة بهذه المناسبة، أبرز فيها الدلالات العميقة لهذا الحدث الوطني المجيد والمبادرات الملكية السامية لتعزيز دعائم دولة القانون ومسار البناء الديمقراطي وتحقيق التنمية الشاملة مبرزا ان المحكمة الإبتدائية بأزيلال ، من موظفين وقضاة واطر واعوان واساتذة ، من رعايا صاحب الجلالة ومتشبثين بأهذاب العرش العلوى المجيد وتمنى ان تكون اسرة العدل عند حسن ضن امير المؤمنين القاضى الأول ، الذى يتوخى جعل القضاء فى خدمة المواطن وقيام عدالة متميزة بقربها من المتقاضين وبساطة مساطرها وسرعتها ونزهة أحكامها وكفاءة قضاتها وتحفيزها للتنمية والتزامها بسيادة القانون واحقاق الحقوق ورفع المظالم ...
وختم كلمته برفع آيات الولاء الإخلاص لجلالته الملك والدعاء الخالص ومتمنيا لجلالته بموفور الصحة والعافية ولأسرة الملكية الكريمة اليمن والبركات والمسرات والرقي بهذا الوطن العزيز إلى مصاف الدول المتقدمة .
وبعد كذلك انتقل السيد العامل مرفوقا بالسادة وكيل جلالة الملك ورئيس المحكمة مشيا على الأرجل نحو الجزينة العامة حيث استقبلوا من طرف مديرها وكذا من طرف رؤساء المصالح الخارجية الذين اختاروا هذه المؤسسة للإحتفال بهذه المناسبة الكريمة ..
وبعد الإستقبال والترحيب ، اخد الكلمة مدير الخزينة العامة باسمه وباسم رؤساء المصالح الخارجية شكر فيها الحضور على تلبية مشاركتهم فرحة هذا الإحتفال بالذكرى الرابعة عشر لتربع صاحب المهابة على عرش اسلافه الميامين وهي فرصة سعيدة وجديدة لتجديد اواصل البيعة والولاء لجلالة الملك ـــ يقول فى كلمته ـــ ومناسبة كذلك لتجديد العهد بين العرش والشعب على استمرار مغرب الحداثة والديمقراطية ..وفى مسك ختام الكلمة التمس من السيد العامل ،أصالة عن نفسه ونيابة عن رؤساء المصالح الخارجية وكافة الأطر والموظفين التابعين لهم ، ان ينوب عنهم برفع ازكى التهانى والتبريك الى المقام العالي بالله ...وتلى الدعاء لجلالته بالنصر والتمكين، والخطى السديدة، حتى يحقق لشعبه ما يصبو إليه من عزة وكرامة ورفاهية وتقدم، وأن يحفظ جلالته وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وأن يقر عينيه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير الجليل مولاي رشيد، وأن يحفظ كافة أفراد أسرته العلوية الكريمة ..
وللتذكير ان السيد عامل الإقليم خلال الزيارتين كان مرفوقا بالسادة رئيس المحكمة الابتدائية والسيد وكيل جلالة الملك و برؤساء المصالح الخارجية بالإقليم و المصالح الأمنية والعسكرية والسيد رئيس المجلس البلدي و رئيس المجلس العلمي ، وباشا المدينة ومديرة دار الثقافة ، بحضورالمنتخبين المحليين والأعيان إضافة إلى هيئات المجتمع المدني والصحافة المحلية ....
















