عبد العزيز المولوع

تحت الراسة الفعلية لمحمد العطفاوي عامل اقليم ازيلال  اقام فريق الاتحاد الرياضي لازيلال لكرة القدم بتنسيق مع عمالة الاقليم وبلدية ازيلال ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الاقليمي لازيلال،يوم الاحد 17 يناير الجاري  لقاء تكريميا لروح المرحوم موحى اوحلو تخللته مباراة لكرة القدم  جمعت بين قدماء اتحاد ازيلال و نجوم سابقين بفريق الرجاء البيضاوي على ارض المركب الرياضي بازيلال في انتهت بفوز الرجاويين. 

وحضر اللقاء عامل اقليم ازيلال محمد العطفاوي رئيسة بلدية ازيلال عائشة ايت حدو ،رئيس المجلس الاقليمي القرشي ، رئيس المجلس العلمي ورؤساء بعض المصالح الخارجية الى جانب شخصيات مدنية وعسكرية واعلامية اضافة الى جمهور غفير  .  .

بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت لروح المرحوم اوحلو، كانت كلمة ترحيبية من منشط فقرات هذا الاحتفاء ، ثم تحدث  عن الراحل موحى  مستحضرا  مسيرته المهنية والكروية رفقة  فريق الاتحاد الذي جاوره لسنوات عديدة كما شكر كل من عمل وساهم في اقامة هذا اللقاء التكريمي.

بعد ذلك وقبل انطلاق المقابلة  اشرف عامل الاقليم على حفل  تكريم عدد من الوجوه الرياضية  من لاعبين وصحفيين  اعطوا الكثير لخدمة الرياضة  محليا ووطنيا منهم من قضى نحبىه ومنهم من لازال يساهم في المشهد الرياضي  امثال " اوحلو موحى – اوشواني – فنيد – التوامي ابراهيم – اوعمي – العريف محمد - احمد نجاح – محمد مديحي – جواد وادوش – بوشعيب لمباركي – عمر النجاري – محمد الجديعة – موحى افرني – عبد المجيد بلكابوس – حسن البصري .

كما ثم بالمناسبة توزيع محموعة من التجهيزات الرياضية والالبسة على نادي اتحاد ازيلال لكرة القدم  .

بعد ذلك حرك عامل اقليم ازيلال كرة بداية المقابلة بين قدماء الاتحاد الرياضي لازيلال ونجوم سابقين بفريق الرجاء البيضاوي الذين انهوا المواجهة ب 7 اهداف لصفر .

 رئيس فريق اتحاد ازيلال فيصل ايت اصحا وفي تصريح للجريدة  قال فيه : «لقاؤنا اليوم هو وفاء وعرفان لرجل كانت له بصمات مضيئة على صفحات الرياضة وهو ايضا اعتراف بالجميل لذلك الفارس الذي بذل كل جهد لاجل الرياضة عامة والنادي المعني خاصة هذا الصرح الرياضي الذي حمل رسالته لفترة طويلة ليحمل اسم هذه المدينة عاليا في المحافل الرياضية المحلية والوطنية ولتستمر الرسالة وليبقى النادي محافظا على عراقته ، وكانت فرصة ايضا لتسليط الضوء على مجموعة من الوجوه الرياضية التي بصمت في الساحة الكروية محليا و وطنيا او حتى دوليا وبهذه المناسبة اتقدم بالشكر لكل من ساهم في انجاح هذا العمل الانساني الاجتماعي «.

                                                                                                       *