جماعة تنانت : إقصاء المواطنين من حضور الدورات العمومية للمجلس الجماعي والاستعانة بأفراد القوات المساعدة
ازيلال24
شهدت جماعة تنانت تطورات خطيرة بعد الانتخابات الأخير ة و على اثر انتخاب الر ئيس الجديد عن حزب الأصالة و المعاصر ة ،الذي عمد إلى نهج سياسة الإقصاء و الانتقام من ساكنة الدوائر التي لم تختر التصويت على مرشحي حزبه .حيت قام بدفع أغلبيته إلى اتخاذ قرارات تمس بمصالح مواطني هده الدوائر من قبيل إلغاء اتفاقيات شراكة عقدها المجلس السابق تهم انجاز مشاريع مبرمجة قبل مجيء هدا الرئيس داخل الدوائر المذكورة ،بغية حرمان ساكنتها من حقها في التنمية .
ورغم احتجاج المواطنين وتعبيرهم لدى السلطات المحلية عن رفضهم لهدا الانتقام الممنهج فقد عاد الرئيس إلى تكرار نفس السلوك ضاربا عرض الحائط مبدأ استمرارية المؤسسات العمومية ، حيت قام مرة أخرى خلال الدورة الأخيرة المنعقدة يومه الثلاثاء 23/02/2016 بإعادة تخصيص اعتمادات تخص كل المشاريع التي تمت برمجتها من طرف المجلس السابق وخصوصا تلك المتعلقة بالدواوير التي لم تصوت على الجرار بهدف تخصيصها لفائدة دوائر أعضاء الأغلبية .
وقد خلفت هده الرغبة الجامحة لرئيس الجماعة في الانتقام من معارضيه و إقصاء المصوتين عليهم من حقوقهم و مكتسباتهم احتقانا شديدا اضطرت معه الساكنة إلى حضور جلسات المجلس قصد الاطلاع على مجرياته وتتبع قراراته .
إلا أن الرئيس لجأ مجددا إلى منهجية الإقصاء حتى من ابسط الحقوق آلا وهو حق حضور الدورات العمومية .ودلك من خلال اعتماد السرية في الجلسات للمرة الثانية على التوالي بدعوى تطبيق مقتضيات القانون في تحد سافر للتوجهات العامة للدولة الرامية إلى إشراك المواطن في تدبير الشأن العام المحلي و الانفتاح على فعاليات المجتمع في جو تسوده الشفافية و الوضوح. وبدل أن يتفهم الرئيس تشبث المواطنين الذين جاءوا من مختلف دوائر الجماعة بحقهم في الحضور ،لم يزدد إلا تعنتا وانفعالا وصل به إلى حد استدعاء أفراد القوات المساعدة بواسطة قائد قيادة تنانت لمنع المواطنين من دخول قاعة الاجتماعات مما أدى إلى تجمهر المواطنين في وقفة احتجاجية ضد الأساليب الاقصائية و الانتقامية الواضحة لرئيس الجماعة ورفضهم لطريقة تدبيره للشأن المحلي مطالبين الجهات الوصية بالتدخل الفوري لحماية مكتسباتهم وحقهم الدستوري في الاستفادة من برامج جماعتهم .
ومن خلال ما يروج من أخبار ومؤشرات تفيد أن الرئيس لازال مصرا على نواياه فان الوضع يبقى مرشحا لمزيد من التوتر و الاحتقان و التصعيد.