دمنات حملة للكشف عن أمراض العيون من تنظيم جمعية التكافل للاعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي جماعة دمنات .
مراسل أزيلال24.
تنفيذا للبرنامج المسطر من طرف المكتب المسير لجمعية التكافل للاعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي الجماعة الحضرية بدمنات ، إحتضن فضاء مجمع الصناعة التقليدية بدمنات إبتداء من يومه الجمعة 15 يوليوز 2016 على الساعة التاسعة والنصف صباحا وستستمر طيلة يومي الجمعة والسبت، حملة طبية للكشف عن أمراض العيون وذلك من تنظيم الجمعية السالفة الذكر وبشراكة مع الجمعية المغربية للوقاية من العمى "نظرة" وبمساهمة الجماعة الحضرية بدمنات ، حيث سيستفيذ من الحملة موظفوا الجماعة والايالات الادارية التابعة لباشوية دمنات وبعض أفراد عائلاتهم والذين من المنتظر ان يبلغ عددهم : مابين 500و600 مستفيذا ومستفيذة ،وقد همت الحملة الطبية إجراء تشخيص لامراض العيون وفحوصات وعلاجات طبية وقياس وتصحيح البصر وتوزيع بعض الادوية على المستفيذين وكذا توجيه الحالات المستعصية من أجل إجراء الفحوصات الضرورية أو العمليات الجراحية المطلوبة في المستشفيات المختصة .
هذا وقد تركت هذه العملية أصداء طيبة جدا وسط الموظفين وعائلاتهم خصوصا وأن العملية تأتي في ظل غياب أطباء مختصين في طب العيون بالمنطقة ومعاناتهم لزيارة مختصين بالمدن المجاورة ،شاكرين بالمناسبة الجهات المنظمة للحملة الطبية ومطالبين بمزيد من المبادرات المماثلة في التخصصات الطبية الأخرى التي لا تتواجد بالمدينة .
وفي تصريح لرئيس جمعية التكافل للاعمال الاجتماعية السيد المصطفى الشامي أكد أن هذه الحملة تأتي تنفيذا للبرنامج المسطر من طرف المكتب المسير للجمعية وتم التفكير فيها من أجل تقريب الخدمة الطبية للمنخرطين ودويهم وكذا من أجل التخفيف من معاناتهم مع طلب العلاج خصوصا وأن المنطقة ليس بها أية تخصصات طبية تذكر ويضطر الجميع إلى التنقل إلى المدن المجاورة :قلعة السراغنة،بني ملال ،مراكش .... للبحث عن مختصين طلبا للعلاج، مشيرا إلى أنها ليست إلا البداية وستتلوها حملات طبية أخرى ستهم مجموعة من التخصصات الطبية و مكتب الجمعية الان بصدد إتخاذ الاجراءات الادارية والتواصلية الضرورية بشأنها مع مختلف الشركاء لوضع الترتيبات اللازمة لاخراجها إلى حيز الوجود ،شاكرا بالمناسبة الاطباء المشاركين في هذه الحملة (على رأسهم الدكتور أمين مامي من أصول دمناتية )على الخدمات الجليلة التي قدموها للمستفيذين والجمعية المغربية للوقاية من العمى "نظرة" التي لم تدخر أي جهد لانجاح هذه العملية الاجتماعية النبيلة التي تدخل في مجال تدعيم التعاضد والتكافل الاجتماعي بين المنخرطين والموظفين الجماعيين بالمدينة .