رئيسة المجلس الحضري لأزيلال ، توضح أن المسيرة التي نضمتها مجموعة من ساكنة حي امينترك يوم الثلاثاء الماضي إلى مقر عمالة ازيلال احتجاجا على مجرى مياه الأمطار الذي تنبعث منه روائح كريهة والذي تلحق هذه الساكنة وأطفالهم الصغار نتيجة الأمراض التي تسببها المياه العادمة.كما أن المحتجون نددوا أيضا بانعدام التبليط في حيهم وما يترتب عنه من مشاكل خاصة في موسم الأمطار والثلوج .

أنها صادفت اجتماعا موسعا انعقد في يوم الاحتجاج حضره ممثل المكتب الوطني لقطاع الماء الصالح للشرب للماء والسلطة المحلية وبعض أعضاء المجلس لدراسة الإشكالية وإيجاد حلول ناجعة لهذا المشكل الذي كان منذ الولاية السابقة للمجلس الحضري وليس وليد اليوم ، أي منذ إنجاز الشطر الثاني لتطهير السائل من طرف المكتب الوطني لقطاع الماء وقد أسفر هذا الاجتماع عن النتائج التالية:

-التدخل العاجل للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لوضع حد لتسريبات المياه العادمة إلى هذا المجرى الخاص بمياه الأمطار

-مراسلة المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب لتخصيص دعم لتغطية المجرى المائي موضوع الاحتجاج .

وفي نفس السياق أكدت رئيسة المجلس الحضري بازيلال ، أن مشروع تبليط تغطية أزقة حي امينترك فهو مشروع مبرمج ضمن صفقة 2016 وإنجازه في أقرب أجل، وأيضا أن هناك مشاريع تنموية مهمة ستعرفها المدينة .