خطير ...تعثر في تسليم اللوازم والمحافظ المدرسية لمشروع مليون محفظة بإقليم بني ملال
حسن المرتادي
عرفت عملية تسليم اللوازم المدرسية في إطار مشروع المليون محفظة تعثرا غير مبرر بإقليم بني ملال بعد أن فاز بالصفقة مجموعة من الكتبيين وبالرغم من أن دفتر التحملات حدد أخر أجل للتسليم في يوم 16/09/2016، حتى تتمكن المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال من استثمار الوقت والزمن المدرسي وضمان انطلاقة للموسم الدراسي في ظروف جيدة، وتحفيز المتمدرسين على الانضباط والمواظبة والتوجه نحو التحصيل والتعلم، وهو ما يصبو له مشروع المليون محفظة الذي أتت به المبادرة الملكية لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي. ولعل أهم ما يثير الاستغراب هو التهافت الكبير للظفر بهذه الصفقة، مقابل عدم الوفاء والالتزام بالتعهدات التي يتضمنها دفتر التحملات في ما يتعلق بجودة المحتويات والكتب واللوازم، والتي لا علاقة لها بالنموذج المقدم للجنة الإقليمية وقد سجلنا في هذا الصدد احتجاجات مديري المؤسسات التعليمية والطين قدموا شكايات للمدير الإقليمي في شأن التأخير في التسليم وعدم اكتمال كل اللوازم وأن العملية أصبحت برمتها بالإضافة إلى هدر الزمن المدرسي هدر للمال العام، وإن لم يتم تسليم كل ما هو محدد في دفتر التحملات فتلكم طامة كبرى، وقد تصبح اختلاس وتلاعب بالمال العام. وهنا نطرح أكثر من علامة استفهام عن مدى دور اللجنة الإقليمية في المراقبة وتتبع مدى احترام الجهة المستفيدة لكل التعهدات والضمانات التي حددت بدفتر التحملات، كما هو الشأن بكل من الفقيه بن صالح وأزيلال.