أزيــلال :فيديو / لجنة تقنية ترفع تقريرا حول المنزل الذي هدمه القائد
أضيف في 22 أكتوبر 2016 الساعة 30 : 05
أزيــلال :فيديو / لجنة تقنية ترفع تقريرا حول المنزل الذي هدمه القائد
أزيــلال 24/ إديــر
علمت جريدة ازيلال 24 من مصدر موثوق أن عامل الإقليم السيد محمد عطفاوي وكذا السيد الكاتب العام محمد بارى سهرا على ملف المواطن الذي قام قائد تنانت بهدم منزله ، وقد حلت فعلا لجنة مكونة من تقنيين الى جماعة وانسور وتابعت عن كثب مجريات القضية التى أسفرت على تشريد عائلة تتكون من رب اسرة وزوجته وأربعة اطفال ...وفتحوا تحقيقا مفصلا فى النازلة حيث أن محضر المعاينة ، حسب معطيات توصلنا بها ، تؤكد أن القائد فعلا أتلف مواد البناء و " خرب " نصف المنزل بيد أن القائد هذا قد سلم للمواطن رخصة الإصلاح كما انه استدعى و ورط رئيس جمعية الماء وأمره بقع هذه المادة عليه !
المشكل اتخد منعرجا خطيرا بسبب استعمال الشطط فى استعمال السلطة ، ان هي اتبثت ، وسيتم مستقبلا معرفة السبب الذي دفع القائد فى اتخاده هذا القرار الجائر في حق مواطن "طلب " حقه فى بناء عش لأسرته ! ربما أن هناك سببا دفع القائد الإنتقام منه ؟ هي فرضية عابرة أدلى بها أحد المتتبعين ...
وعلمنا على لسان المواطن ، أن حجم الخسائر تقدر بما يناهز مليون سنتيم تقريبا ، وقد تضامن مع قضيته ، الشارع الزلالي مند البداية حتى النهاية وساهم المحسنون في إكتتاب كان تضامنيا حيث تم جمع قسطا من المال لتقليص الخسارة .
لكن هناك علامة استفهام فوق رؤسنا : هل السيد القائد اتخد قرار الهدم من تلقائية نفسه ؟ ام ان هناك أوامر نفدها حرفيا ؟ تجوز الفرضية ..
في الحقيقة ، وجب التأكد من رواية كلا الطرفين ... والقانون لا يحمي المغفلين
واليوم سيتم رفع التقرير الى السيد العامل وما ضاع حق وراءه مطالب ..
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- عش الاطفال في الجبال
سعيد
الغريب في هذا الوطن ان بعض المسؤولين يتحدثون عن العشوائية وهم لا يعرفون معناها اللغوي . وهي تعني اينما كان . يعني في الطريق في السوق في المدرسة في في في والمسؤولين الجماعيين جاؤوا للتسيير من اجل التنظيم وتطبيق القانون . وما دام الامر كذلك فمن واجبهم وضع تصميم للمنطقة السكنية ولو بالامكانات المحلية البسيطة التي لا تحتاج لميزانية مع تسليم كل راغب في انشاء سكناه تصميما يؤدى عنه لفائدة الجماعة ان كانت قروية لا تخضع لتصميم التجزئة وما يترتب عنها وتبقى المدن الكبرى خاضعة للقانون المعمول به فكل الطبقات الاجتماعية .لكن ما هو سائد في البوادي هو العرقلة لبناء سكن يحفظ الكرامة الانسانية رغبة في الارتشاء . فالمسؤول يقدم اعذارا متنوعة تذوب مع ملء الجيوب ويظل الاستنزاف خاضعا لكل الاطراف من لمقدم الى الشيخ الى الخليفة وحتى القائد ان لم تصله المنحة والتي حددها في 1500 درهم . عار عار عار اسرة في بادية نائية حالتها مزرية يهدم عشها ولا اسميه بيت لاعتبارات عدة