فيديو //وقع في المحطة الطرقية بإنزكان .. ها علاش العسكري السابق قتل مراتو بطعنة سكين في القلب .. الت
أضيف في 04 دجنبر 2016 الساعة 17 : 22
وقع في المحطة الطرقية بإنزكان .. ها علاش العسكري السابق قتل مراتو بطعنة سكين في القلب .. التفاصيل
أزيلال24/ ع. عبدو
كشفت التحقيقات الأولية مع العسكري السابق، الذي أجهز على زوجته بالشارع العام قرب المحطة الطرقية بإنزكان، عن شكوك الجاني حول خيانة زوجته له وأم ولده خلال فترة مغادرتها لمنزل الزوجية بسبب نشوب خلافات بينهما. وذكرت مصادر مطلعة، أن الزوج المزداد سنة 1968 برر ارتكابه للحادثة بشكوكه اتجاه زوجته البالغة من العمر 30 سنة والمنحدرة من مدينة صفرو التي ينحدر منها الزوج نفسه. وأضافت ذات المصادر، أن الجاني يشتغل كحارس خاص، منذ طرده من صفوف القوات المسلحة الملكية ويسكن بمنزله بمنطقة “المعذر” بنواحي مدينة تزنيت فيما زوجته الهالكة، تقطن رفقة ابنها لدى عائلتها بمنطقة القليعة. المصدر نفسه، ذكر أن الزوج الذي يبلغ من العمر 50 سنة، دخل في صراع أسري مع زوجته بمقر سكناهما بمنطقة القليعة التابعة لإقليم إنزكان أيت ملول، وهو ما أدى بالزوجة الضحية، إلى مغادرة بيت الزوجية رفقة إبنها، بعد مشاكل وخلافات دامت شهورا من الزمن. وزوال اليوم السبت تربص المتهم، بالضحية (البالغة من العمر 28 سنة) بالمحطة الطرقية، بعد مرور أربعة أشهر على هجرانها له، قبل أن يستل سكينا ويوجه لها طعنات في الصدر أدت إلى مفارقتها الحياة متأثرة بجراحها، مبرزا أن المعني بالأمر، الذي ينتظر أن يتابع بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى الموت. . في الوقت الذي تمكنت فيه السلطات الأمنية بإنزكان من توقيف الجاني الذي تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه.أكادير 24 /
ومن جهة أخرى
مغاربة يتفرجون على المرأة التي ذبحها زوجها بإنزكان
يروج منذ يوم أمس السبت 3 دجنبر في شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو مروع لسيدة تعرضت للدبح من الوريد إلى الوريد في الشارع العام. المعطيات التي تم تداولها في فيسبوك تفيد بأن صاحب الفعل الجرمي الشنيع في حق الضحية (28 سنة) التي تقطن بمدينة انزكان هو زوجها العسكري المتقاعد. وفي غياب أي معطيات امنية حول ظروف وملابسات هذه الجريمة البشعة التي انتشر شريط فيديو ضحيتها في مواقع التواصل الاجتماعي كما تنتشر النار في الهشيم مند يوم أمس السبت 3 دجنبر فإن المثير للانتباه هو امتناع المتجمهرين حول الضحية عن تقديم المساعدة لها بحجة أن الأمن لم يصل بعد إلى مسرح الجريمة كما يستشف من خلال شريط الفيديو رغم ان هذه الاخيرة كانت تحتضر أمامهم وهذا ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول مدى مشروعية فعل الامتناع عن تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، كفعل مجرم وعلاقة ذلك بحق الإنسان بالحياة؟ ترك مواطنة مدبوحة مدرجة في الدماء دون تقديم المساعدة لها بحجة عدم حضور الأمن والإسعاف لمسرح الجريمة سلوك ينطوي على مصادرة حقيقية لحق الإنسان في الحياة وهو حق ينبغي ان يكون مقدما ولا يقبل تبخيسه بالشكل الذي حدث في إنزكان. هذا بصرف النظر عن التحول الإتيقي (الأخلاقي) الذي طال سلوكيات المغاربة من شعب متضامن إلى شعب متفرج لا هو يمارس قيمه وتقاليده العريقة، ولا هو يتشبث بالقانون وتقاليد حقوق الانسان الحديثة.