قام عامل إقليم ازيلال السيد محمد عطفاوي بلقاء تواصلي مع المنتخبين وجمعيات من المجتمع المدني يوم الثلاثاء14 مارس الجاري ، بمقر دار الشباب بالجماعة القروية تيفرت نايت حمزة ،وقد استقبل بهذه الجماعة بزغاريد والفلكلور المحلي كعربون للمجهود الذي يبدله من اجل الرقي بالعالم القروي والجبلي لتحسين مستوى المعيشي الساكنة المحلية ، هذا اللقاء حضره منتخبين وجمعيات المجتمع المدني؛ وذلك، بحضور رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء أقسام و مصالح العمالة و السلطات المحلية إن “هذا اللقاء يدخل في إطار العمل على برنامج تقليص الفوارق الترابية والاجتماعية بالعالم القروي وتفقد ظروف عيش السكان.
وقد أشار السيد العامل خلال تدخلاته أن هذه اللقاءات تعتبر انطلاقة لسلسلة لقاءات مماثلة ستشمل كافة جماعات الإقليم للقاء المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني والساكنة قصد الإطلاع عن كثب على حاجياتها وتطلعاتها، لأجل مواكبتها من طرف المصالح الخارجية ومصالح الإدارة الترابية والمؤسسات العمومية، بهدف إنجاز المشاريع التي ينتظرها المواطنون خاصة في قطاعات الماء والكهرباء والطرق والمسالك والتعليم والصحة والفلاحة، بالإضافة إلى تلك المتعلقة بالتنشيط الرياضي والثقافي. كما أكد على أن هذه اللقاءات تأتي في إطار اعتماد الالتقائية في برامج المصالح الخارجية من أجل ضمان فعالية أكثر لتدخلاتها، و بناء على كل ذلك سيتم عقد لقاءات دورية للتغلب على جميع المصاعب، لحل المشاكل العالقة والقيام بما يمكن عمله لتجاوز الاختلالات و معالجتها.
وتطرف عبد الرحمان الصوفي مدير المصالح بالمجلس الإقليمي إلى أهم المشاريع المهمة المبرمجة والمنجزة بتراب الجماعة والتي سردها بتفاصيل أو التي ستنجز في اٍطاراتفاقية شراكة مع الجهة وكذا المجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أوفي إطار برنامج التقليص من الفوارق الترابية و الاٍجتماعية بالعالم القروي أو من طرف المصالح الخارجية كبناء الطرق وفتح المسالك والتزويد بالماء الشروب والكهرباء وتأهيل المركز.
كما أن هذه اللقاءات شكلت مناسبة للوقوف والإطلاع على سير مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والمصالح الخارجية ، حيث أكد السيد العامل على ضرورة إعطاء دينامية جديدة لهذا البرنامج من خلال انجاز مشاريع مندمجة وتقوم على الالتقائية بين الفاعلين المحليين وتستجيب لحاجيات الساكنة وكذا توسيع دائرة الاستهداف بدعم الجمعيات والتعاونيات النشيطة والناشئة العاملة أساسا في مجال الأنشطة المدرة للدخل.
هذا، وقد انصبت تدخلات السادة المنتخبين وممثلي جمعيات المجتمع المدني، على الوضعية الحالية لجماعاتهم وعلى حاجيات السكان المتعلقة أساسا بالربط بشبكتي الماء والكهرباء و بتحسين ظروف تمدرس أبنائهم و توفير فضاءات للتنشيط الرياضي والثقافي و تطوير الخدمات الصحية خاصة إحداث دور للأمومة لتحسين ظروف ولادة النساء القرويات بالإضافة إلى وضعية القطاع الفلاحي وسبل النهوض. من جانبهم تطرق رؤساء المصالح الخارجية للمشاريع المنجزة و المزمع إنجازها ، و المرتبطة أساسا بالحاجيات المعبر عنها من طرف ممثلي الساكنة.