بيان توضيحي في شأن الإغماءات بثانوية تابن خلدون بتديلي

ردا على المقالات الصحفية المنشورة في بعض المنابر الإعلامية خاصة الالكترونية منها، بخصوص حدوث حالات إغماءات مسجلة بثانوية ابن خلدون التأهيلية بتديلي فطواكة . تتشرف المديرية الإقليمية وإدارة المؤسسة بقديم التوضيحات التالية تنويرا للرأي العام ورفعا لكل تضليل أو إدعاء:
- خلافا لما ذهبت إليه المقالات الصحفية - موضوع الرد - بكون إغماءات مماثلة لتلك المسجلة بكل من المديريتين الاقليميتين الفقيه بنصالح وخريبكة انتقلت عدواها إلى صفوف تلميذات ثانوية ابن خلدون التأهيلية بتديلي فطواكة ، فإن ادارة المؤسسة المعنية تؤكد نفيها لتعرض أية تلميذة لحالة هستيريا مصحوبة بإغماء اللهم بعض الحالات الاعتيادية من بينها حالة إغماء للتلميذة ط.س يوم الخميس 20 ابريل 2017 التي كانت تعاني من وجع شديد تم اصطحاب التلميذة المريضة من طرف زميلاتها من قاعة الدرس إلى قاعة الأساتذة وقد استدعت حالتها نقلها الى المستوصف الصحي المحلي بتديلي؛
- عكس ما ذهبت إليه المقالات الصحفية التي وصفت الحالة بالهيستريا ، فإن التلميذة المصابة لم تصدر منها إلا مقاومة بسيطة اثناء مرافقتها الى مقر الادارة حيث كانت في كامل وعيها، والأدهى كون المقالات الصحفية ضاعفت العدد الى عشرات من الحالات التي استدعت نقلها الى قسم المستعجلات بالمستشفى دون ان تكلف نفسها عناء التحري في الموضوع، حيث فور اطلاع المديرية الإقليمية على المقالات المنشورة بادرت الى الاتصال بإدارة المستشفى بدمنات التي نفت نفيا قاطعا استقبال اية حالة من ثانوية ابن خلدون التأهيلية ؛
- خلال الأسبوع الجاري لم يتم تسجيل سوى حالات مرضية لتلاميذ وتلميذات مصابين بوعكات صحية مألوفة مثل الزكام ، الطمث و الحساسية الناتجة عن إزهار شجر الزيتون المتواجد بكثرة في محيط المؤسسة، ومن بينها حالة تلميذة كانت تعاني من ضيق حاد في التنفس(مرض الربو)؛
-- معاينة للوضع انتقل السيد المدير الإقليمي بمعية رئيس الشؤون التربوية و بحضور كل من السادة: رئيس دائرة فطواكة ، قائد قيادة تديلي، رئيس المجلس الجماعي لجماعة تديلي، الطبيب رئيس المستوصف المحلي بتديلي وأعضاء جمعية الآباء وممثلي جمعيات المجتمع المدني إلى الثانوية المذكورة صبيحة يوم الاثنين 24/04/2017،قصد تحسيس التلاميذ وطمأنتهم وكذا التواصل مع وأولياء أمورهم، وللإشارة فقد تمت تلاوة هذا البيان على مسامع الحضورقبل نشره.
وإذ نقدم هذه التوضيحات غايتنا تنوير الرأي العام و تصحيح الادعاءات المروج لها والمستمدة من مصادر لم يتم التعامل معها بالتحري المطلوب من قبل منابر اعلامية التي نشرت الخبر، مغتنمين هذه الفرصة للإشادة بالمجهودات المبذولة من طرف جمعيات المجتمع المدني لتقديم الشكر للمنابر الإعلامية على اهتمامها بالشأن التعليمي ولما يجري داخل المؤسسات التربوية.