ازيلال : المسجد الأعظم تحت الحراسة… ولا أحد يعرف لماذا ؟

1٬238

أزيلال 24 : إدير  ع

مدينة أزيلال استيقظت على خبر غريب: المسجد الأعظم صار له ثلاثة حراس أمن خاص.
في البداية، فرح الناس وقالوا: “مزيان، غادي يحميو الجامع من شي حاجة كبيرة… الوقفات الاحتجاجية مثلاً”.
لكن سرعان ما طُرح السؤال الحارق: ما الذي سيحرُسونه بالضبط؟

وتناقلت أخبار المتتبعين للشأن المحلي ، من الفم الى الأذن  حيث وزع الساخرون مهام  الحراس حسب ما يشاع و زعموا أن :

ـــ الحارس الأول: مكلف بمراقبة وضوء الداخلين، وربما يستعين بجهاز سكانير حديث:

ــ”هل أنت على وضوء؟ رجاءً ضع يدك هنا  من أجل البصمات … نعم، وضوؤك صالح، تفضل بالدخول”…أو : انت نسيت ان تغسل رجك اليسرى ، اعد الوضوء ” 
وبعدها مباشرة سيراقب عدد الركعات، للتأكد من عدم وجود “تزوير”.

ـــ الحارس الثاني: متخصص في الخطوط المستقيمة، مهمته فحص الصفوف والتأكد من أنها  مستقيمة بلا اعوجاج. وبالمناسبة، قد يُكلَّف أيضاً بحراسة الأحذية، في حال قرر أحدهم “تهريب نعل” إلى الخارج ..وسيكلف بعدم استعمال الهواتف ،خاصة : سامسوغ 16 و نوكيا … و” التقاشر ” الخانزين ” .

ـــ الحارس الثالث: دوره أكثر بيروقراطية، حيث سيقوم بتسجيل أسماء المتأخرين ويرسل تقريراً عاجلاً إلى الإمام، مع توصية: “فلان تأخر خمس دقائق… نرجو معاقبته”… و مهمته كذلك ايام المناسبات والأعياد ان يحرس على الصفوف الأمامية للمسؤولين ..صلاتهم جائزة بلا وضوء .

أما أتعس مهمة فهي من نصيب الحارس المكلف بصلاة الفجر في الشتاء: البرد القارس، الثلوج المتساقطة، والمصلون يتدافعون نحو المسجد وعليه التواجد قبل صلاة الفجر بساعة قبل ..… وهو واقف يعدّهم واحداً واحداً. قبل ولوج المسجد ، مهمة تُصنَّف رسمياً ضمن خانة “التضحية الوطنية”.

من هي الجهة التي فكرت في مراقبة المسجد ؟

ويبقى السؤال مفتوحاً: هل نحن أمام تجربة أمنية جديدة… أم بداية عصر البيروقراطية داخل المساجد؟

 

2 تعليقات
  1. ك . نور الدين يقول

    فعلا ، انا لأول مرة اسمع مثل هذا الخبر .. الخبر صحيح ، فما هو دو هؤلاء الحراس الثلاثة ؟ فما جاء في المقال في توزيعهم هزلي وفي الحقيقة هذا هو توزيعهم ، ربما ان الأوقاف والشؤون الإسلامية بأزيلال هي من فكرت في هذا المشروع العجيب او المجلس العلمي المحلي. ونتساءل هل هاتين المؤسستين لهما حراس خاصون ؟؟ لا اضن ، أمز كل يوم من هذه الطريف الى منزلي ، ولم ألاحظ اي حارس خاص هنا او هناك …

  2. الفطواكي يقول

    وانا اقترح من السيد مندوب الأوقاف بأزيلال ، ان يمنح للحراس الخاصين لبياس يليق بهم ، بدلة سوداء وحداء اسود ونظارات سوداء وان لا يبتسموا ولا يجوز لهم الكلام مع المومنين …والله ان ازيلال تعتبر مركزا للتجاريب ..
    والكل لاحظ كذلك ان سيارة القوات المساعدة تتواجد مند اشهر في حراسة المسجد .. بالله عليكم أفيدونا ، هل هناك شيء خفي سيقع بالمسجد ؟؟؟ لماذا كل هذه الحراسة ؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.