إدريس لشكر يفجّر جدلًا سياسيًا حول مصير 1.9 مليار درهم من أموال التنمية البشرية بأزيلال
أزيلال 24
في زمن تغيب فيه لغة المحاسبة وتختلط فيه أوراق التنمية بالولاءات الانتخابية، جاء صوت إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ليوقظ من جديد السؤال الثقيل.ومن هم المستفدون الحقيقيون من اموال المبادرة ؟؟؟ وجب توجيه الأنظار الى هذا الإقليم .: أين ذهبت أموال التنمية؟
خلال مؤتمر حزبه الإقليمي بأزيلال، لم يكتف لشكر بالتقاط الصور ومغازلة القواعد، بل فجّر قنبلة سياسية حين تحدث عن مليار و900 مليون درهم مخصصة لمشاريع تنموية بالإقليم، تساءل بصوت مرتفع: “من استفاد منها فعلاً؟”. سؤال بسيط في مظهره، لكنه شديد الإرباك لمن تعودوا على الصمت والعبور الآمن بين الملفات الثقيلة
. ولم يتوقف لشكر عند هذا الحد، بل شدد على أن أزيلال تسجل أعلى معدلات الفقر على المستوى الوطني، داعيًا المواطنين إلى المطالبة بكشف مصير أكثر من 3700 مشروع تم تمويلها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومضيفًا:
كلام لشكر، وإن جاء في سياق حزبي وانتخابي، إلا أنه لامس جرحًا غائرًا في جسد إقليم يعاني من الفقر والتهميش رغم ضخ الملايين باسمه. أن تسجل أزيلال أعلى معدلات الفقر على المستوى الوطني، رغم تمويل آلاف المشاريع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هو مفارقة تُدين الجميع: الدولة، الأحزاب، المنتخبين، وحتى المجتمع المدني.
في لحظة صدق نادرة في الخطاب الحزبي، قالها لشكر بصراحة: “لكم حق على الدولة والمجتمع أن ينصفوكم”. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل تكفي الكلمات؟ وهل فعلاً نعيش لحظة مراجعة جادة أم مجرد مناورة انتخابية لزعيم يسعى إلى ولاية رابعة على رأس حزب خفت بريقه؟
تصريحات لشكر حرّكت المياه الراكدة، ودفعت مصادر من جهة بني ملال-خنيفرة إلى الحديث عن احتمال إعادة فتح ملفات عدد من المنتخبين، بعضهم نواب ورؤساء جماعات، في ظل مراجعة تقوم بها وزارة الداخلية قبل الدخول البرلماني. ولكننا كمغاربة سئمنا من “الاحتمالات” والتسريبات… ما ننتظره هو المحاسبة الفعلية، لا الاكتفاء بنثر الغبار على الواجهة.
يبدو أن حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي فقد الكثير من بريقه في العقدين الأخيرين، بدأ يعود إلى خطابه الاجتماعي الجذري، مستثمرًا تدهور الأوضاع في الهوامش. لكن هذا الخطاب لن يكون مقنعًا ما لم يبدأ من محاسبة الذات أولًا، لأن التاريخ لا ينسى أن الحزب نفسه كان جزءًا من الحكومات التي أشرفت على تلك المشاريع التي يتساءل عن مصيرها اليوم.
ما قاله إدريس لشكر يستحق أن يُسمع، ولكن الأهم أن يتحول إلى فعل سياسي واضح، لا إلى ورقة ضغط ظرفية. مصير الملايين المرصودة للتنمية لا يجب أن يكون لغزًا في بلد يدّعي الانتقال الديمقراطي، ولا يجوز أن نظل نعيد طرح نفس الأسئلة كل خمس سنوات، وكأننا في حلقة مفرغة من النسيان المتعمد.
أزلال ليست مجرد رقم في تقارير الفقر، بل وجه من وجوه مغرب لا يزال ينتظر عدالة مجالية حقيقية… والمحاسبة، قبل كل شيء.
كما يقول المثل الإمازيغي : إگا ربى الناقوس إ لفضيحتْ نْ إشفارن ” وسبق لي ان تقدمت مشروع مهم للمبادرة الوطنية بعمالة ازيلال وبعد مناقشته قلوا لي انه جد مهم وسيتم قبوله .. وكنت انتقل كا اسبوع وكل شهر من اجل الإطمئنان علية وآخرها تم استدعائنا في جلسة تكوينية وفرحت لأنى كنت من المدعويين .. وكانت الصدمة انهم الغوا المشروع ،بدون دليل يذكر وبعد سنة اي سنة 2023 قمت بمحاولة ثانية ، ونفس الشي هناك وعود وانهم سيقومون بتمريره .. وهنا لجأنا نحن مجموعة من سبة شباب ندق باب السيد العامل السابق وشرحنا له اننا مجازين واعمارنا ما بين 43 و45 سنة ومشارعنا مهمة منها : مشروع فقس البيض اي ” LES COUVEUSES ” فحص الدجاح .وتفقس 1000 بيضة لكل آلة في 21 يوم . وهنا مشروع لشاب ، لا اريد ان اسميه جد مهم وهو من ازيلال .. المهم من المهم ، قاموا بمنح مشاريع لأبنائهم وبناتهم ومعارفهم ولكم التأكد من ذلك .
رجائنا من السيد عامل الإقليمى الجديد كبير جد ، هو فتح تحقيق في الموضوع وارجاع اموال الدولة للدولة وفتح افاق للشباب الضائع . لن نسمح لم شردنا
هل من الممكن كشف كل اسماء المستفدين من المبادرة الوطنية ومحاسبتهم ؟؟ لماذا هذا السكوت ؟ وخاصة ان الأمين العام لحزب الوردة فجر القنبلة و وعد بعض اعضاء حزبه بانه سيحمل شكايته الى الوزير لفتيت و للمجلس الأعلى للحسابات .
نتمنى من السيد العامل المحترم ان يقوم بالآزم هو كذلك