حملة طبية لفائدة منخرطي مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ببني ملال
أزيلال 24
تحتضن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة بني ملال، التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 25 أكتوبر الجاري، حملة طبية شاملة موجهة لفائدة منخرطي مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، في إطار برنامجها الصحي والاجتماعي المتواصل لخدمة الأسرة التعليمية.
وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود التي تبذلها المؤسسة من أجل تعزيز الوعي الصحي لدى المنخرطين وتحسين ولوجهم إلى الخدمات الطبية الأساسية، من خلال تنظيم حملات وقائية وتوعوية عبر مختلف جهات المملكة.
ويؤطر هذه الحملة المركز المتنقل للتشخيص “Azyr Santé Mobile”، الذي يتوفر على تجهيزات طبية حديثة وطاقم من الأطباء والممرضين المتخصصين في مجالات متعددة، بهدف تمكين المستفيدين من فحوصات شاملة ودقيقة تشمل التشخيص المبكر للأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع الضغط الدموي وأمراض القلب والعينين، إضافة إلى تقديم نصائح وإرشادات صحية للمشاركين.
وأكد المنظمون أن هذه العملية تندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة محمد السادس الرامية إلى تحسين جودة الحياة المهنية والشخصية لنساء ورجال التعليم، عبر مبادرات اجتماعية وصحية وإنسانية مستمرة. كما تهدف الحملة إلى تقريب الخدمات الطبية من المنخرطين في فضاء مهني مريح يحترم شروط الاستقبال وجودة الرعاية.
وفي تصريح لأحد المستفيدين من الحملة، عبّر عن امتنانه للمؤسسة على هذه المبادرة التي وصفها بـ“الإنسانية والمهمة”، مشيرًا إلى أن الفحوصات كانت دقيقة وأن الطاقم الطبي أبان عن مهنية عالية وحسن تعامل. وأضاف أن مثل هذه المبادرات تساهم في “بث روح الطمأنينة بين رجال ونساء التعليم وتُشعرهم بعناية المؤسسة بأوضاعهم الصحية والاجتماعية”.
من جهتها، أكدت إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ببني ملال أن احتضان هذه الحملة يعكس انفتاح المؤسسة الجامعية على محيطها الاجتماعي والمهني، واستعدادها الدائم للمساهمة في المبادرات الهادفة التي تُعزز قيم التضامن والمسؤولية المجتمعية.
وتواصل مؤسسة محمد السادس، من خلال مثل هذه الأنشطة، تجسيد التزامها الميداني تجاه الأسرة التعليمية، وتكريس مبادئ الرعاية والإنصاف التي جعلتها إحدى المؤسسات الاجتماعية الرائدة على الصعيد الوطني.