استخراج جثة الراعي “محمد ينو” لإعادة التحقيق في وفاته

528

أزيلال 24

 

 

شهدت جماعة أغبالو بإقليم ميدلت صباح يوم الأربعاء 15 أكتوبر الجاري مشهداً مؤثراً تمثل في استخراج جثة الطفل محمد من قبره، وذلك بإشراف النيابة العامة المختصة وأمر من قاضي التحقيق، في إطار التحقيقات المستمرة للكشف عن ملابسات وفاته الغامضة.

وجاء قرار إعادة التشريح الطبي بعد ظهور قرائن تستدعي النظر في فرضية الجريمة الجنائية، بعدما تم استبعاد فرضية الانتحار التي تم تداولها في البداية.

تم صباح اليوم الأربعاء، استخراج رفات الراعي المسمى قيد حياته “محمد  بويسلخن” من مقبرة “أغبالو نيسردان”  بأمر من قاضي التحقيق وموافقة النيابة العامة، وذلك بعد ظهور معطيات جديدة تثير الشبهة الجنائية في الوفاة التي صُنفت سابقًا كحالة انتحار.

وأفادت مصادر محلية أن العملية جرت تحت حراسة دركية مشددة، ليتم نقل الرفات مباشرة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، حيث من المنتظر أن يخضع لتشريح طبي ثلاثي، بمشاركة ثلاثة أطباء شرعيين، بهدف تحديد أسباب الوفاة بدقة.

ويأتي هذا الإجراء استجابة لطلب تقدمت به عائلة الهالك عبر دفاعها القانوني، بعد ظهور قرائن ومعطيات جديدة تدفع نحو إعادة فتح التحقيق، وسط الشكوك حول احتمال تعرض الراعي للقتل بدل الانتحار كما كان مرجحًا في البداية.

ويترقب الرأي العام وعائلة الطفل على حد سواء نتائج التشريح الطبي الثاني بفارغ الصبر، والذي سيكون الخطوة الحاسمة لتحديد مسار التحقيقات وتوضيح الحقيقة وراء وفاة الطفل محمد بويسلخن.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.