الجالية المغربية بمدينة رين الفرنسية تُعبّر عن اعتزازها بخطاب جلالة الملك وتُجدد تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة

961

من قلب مدينة  “رين “الفرنسية، جددت الجالية المغربية دعمها الكامل لوحدة الوطن ولخطاب جلالة الملك محمد السادس، معبرة عن فخرها واعتزازها بالقيم السامية للمصالحة والتلاحم الوطني، وتأكيدها على التمسك بمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

 

 

فرنسا : حرر بمدينة “رين” الفرنسية يوم السبت فاتح نونبر 2025

 

باسم الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وإيمانًا منا بالروابط الراسخة التي تجمعنا بوطننا الأم، المملكة المغربية، نُعبّر عن اعتزازنا وفخرنا بمضامين الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين نصره الله وأيده، والذي رسم معالم الطريق لجمع الشمل، وتجاوز الخلاف، وفتح باب المصالحة أمام أبناء الوطن المغرر بهم في تندوف.
لقد أكد جلالته، كعادته، أن الوطن رحيم وغفور، وجسّد في خطابه القيم الإنسانية السامية التي عبّرت عنها الآية الكريمة:

“ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم.”

إننا نثمّن عالياً ما جاء في الخطاب الملكي من دعوة صادقة إلى الوحدة والتلاحم، ونؤكد أن مجلس الأمن الدولي قد أدرك بدوره حقيقة الوضع، وفهم أن الحل الوحيد للنزاع المفتعل ضد وحدة المغرب الترابية يكمن في اعتماد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة الكاملة للمملكة المغربية، باعتبارها الحل الواقعي والعملي الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ويصون كرامة جميع أبنائها.

كما نعبّر عن شكرنا وامتناننا العميق لكل الدول الشقيقة والصديقة التي ساندت مشروعية مغربية الصحراء، ووقفت إلى جانب الحق والعدالة، وندعو إلى تعزيز التعاون معها لبناء صرحٍ متينٍ من التواصل والتآزر والتنسيق، بما يخدم السلم والتنمية المشتركة.

ومن هذا المنطلق، فإننا، نحن المغاربة في ربوع العالم، نوجّه نداءً صادقًا إلى كل أبناء الوطن في الداخل والخارج، بأن نلتف جميعًا حول ملكنا ووطننا وقيمنا، وأن نجسد أبهى صور الأخوة والمحبة والتعاون، وألا نترك مجالًا للفتنة أو للشيطان أن يشق صف وحدتنا.
فالمغرب بيتنا الكبير، ووحدتنا حصنه الحصين، وستبقى راية المملكة المغربية خفّاقة بالعزّة والكرامة في كل ربوع الأرض.

عاشت المملكة المغربية موحدةً آمنةً مزدهرة، وعاش الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.
محمد إقبال زيدوني
عضو بالتنسيقية للدفاع عن الوحدة الترابية جهة غرب فرنسا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.