حركة انتقالية جديدة لوزارة الداخلية تُعيد توزيع رجال السلطة بإقليم خنيفرة

حركة انتقالية جديدة لوزارة الداخلية تُعيد توزيع رجال السلطة بإقليم خنيفرة

843

أزيلال 24 : عمر بدري

 

 

 

أفرزت الحركة الانتقالية الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية إعادة توزيع مهمة لعدد من رجال السلطة بإقليم خنيفرة، شملت تغييرات هامة في مواقع حساسة ببعض القيادات والملحقات الإدارية، بما يعكس ديناميكية جديدة تهدف إلى تعزيز الحكامة الترابية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شهدت الحركة الانتقالية التغييرات التالية:

  • انتقال يحيى المغاري قاسمي من منصب قائد الملحقة الإدارية الرابعة إلى قيادة كروشن.

  • تعيين ياسين بامي، القادم من قيادة كروشن، على رأس قيادة القباب.

  • انتقال الحاج قاصد من قيادة القباب لتولي مسؤولية قيادة أجلموس.

  • تنقيل زكرياء راشدي من قيادة أجلموس إلى إحدى الملحقات الإدارية بمدينة طانطان.

  • فيما استقبلت الملحقة الإدارية الرابعة قائدًا جديدًا قادمًا من مدينة آسفي.

هذه التغييرات تأتي في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى ضخ دماء جديدة في تدبير الشأن المحلي، وتعزيز فاعلية الحكامة الترابية، وهو ما يساهم في تحسين الأداء الإداري على مستوى مختلف المناطق.

الخطوة تعكس حرص الوزارة على مواكبة التحولات الإدارية والاجتماعية التي تشهدها المملكة، وتأتي ضمن جهودها المستمرة لتطوير عمل السلطات المحلية وضمان المزيد من التنسيق بين مختلف الأقاليم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.