ازيلال : اجتماع تحضري للمنتخبين لتدارس إشكالية النهوض بساكنة الجبل وتقليص الفوارق المجالية وخلق مشاريع مدرة للدخل في اجتماع مع الوفد الوزاري
أزيلال : هشام أحرار
انعقد صباح أمس الأربعاء 19 يوليوز الجاري بالكتابة العامة للعمالة اجتماع تحضيري للمنتخبين حول مداخلة اقليم أزيلال في البرامج التنموية خلال اجتماع الوفد الوزاري الدي سيحل بجهة بني ملال خنيفرة يومه الجمعة 21يوليوز 2017.
وهذه الزيارة التي سيترأسها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني رفقة وزرائه أتت بناء على تعليمات من جلالة الملك محمد السادس، الذي أعطى عناية خاصة من جلالته للجهة ، أن هذه الزيارة تعكس التفاعل الايجابي للحكومة مع حاجيات السكان ومطالبهم، كما ان الحكومة عازمة على تنفيذ كل المشاريع التي سيقترحها المنتخبين خلال لقاء الجمعة .
وخلال هذا اللقاء تمت صياغة مداخلات ومحاور أساسية:
-في مجال الطرق : تعبيد طرق جهوية وإقليمية وفتح مسالك جماعتية وبناء قناطر لفك العزلة عن ساكنة الجبل .
- في مجال الماء الصالح للشرب : تزويد الساكنة عن طريق الخزانات المائية تحت إشراف المكتب الوطني لقطاع الماء الصالح للشرب والفاعلين الإقليمين .
- في مجال التعليم : مؤشرات رسمية تؤكد ان الهذر المدرسي بالنسبة 52 في المائة بالعالم القروي ، وفي هذا الإطار يجب العمل على تأهيل المؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والداخليات وتعميم المنح الدراسية على التلاميذ وبناء مدارس جما عاتية جديدة بالجماعات القروية .
- في مجال الصحة : العمل على تأهيل المركز ألاستشفائي بازيلال الذي يعرف نقصا كبير في الأطر الطبية و التخصصات والتجهيزات (سكانير) ، حسب دراسة رسمية مولدة واحدة ل2060 امرأة ، وطبيب واحد ل6000 مريض بإقليم ازيلال وإحداث مستشفيات القرب وتسريع وثيرة افتتاح المستشفى المحلي بامليل .
السياحة والاقتصاد : العمل على تقليص نسبة الفقر والهشاشة لساكنة الجبل التي تشكل 23 في المائة من خلال خلق وتشجيع استثمارات في المجال السياحي والصناعة وخلق مشاريع مدرة للدخل لدى ساكنة الجبل من اجل تحسين المستوى المعيشي .
رقية خنافور عضوة مجلس جهة بني ملال خنيفرة قالت لجريدة ازيلال24 وهي جد متفائلة للاوراش والمشاريع التنموية التي شهدها الإقليم موخرا ، الا أنها غير كافية ، ويجب العمل على الإسراع في تنمية العالم الجبلي خصوصا الوضعية المتردية التي يعيشها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي والمتمثلة في انخفاض مستوى التنمية البشرية به مقارنة مع الوسط الحضري وكذا ضعف البنيات الاقتصادية والاجتماعية الاسا سية اذ ان ما يقرب من 60 في المائة من القرى تعاني من العزلة والتهميش بسبب غياب التجهيزات الأساسية كالطرق والماء الصالح للشرب والمراكز الصحية والمدارس مما يزيد من استفحال ظاهرة الهذر المدرسي حيث ان نسبة مهمة من الساكنة القروية تعيش تحت عتبة الفقر الشئ الذي يجب العمل على خلق مشاريع مدرة للدخل للسكان ، هذا كله رسائل ومداخلات يجب توصيلها بشكل مهني للوفد الوزاري من أجل تقليص الفوارق بينه وبين الحواضر ,.