أزيــلال 24 / س ج
خرجت التلميذة من منزلها صباح هذا يوم / الإثنين / مرتدية زيها المدرسي ، تقطن بحي التجزئة ، وتسلحت بمحفظتها بعد ان تناولت فطورها وودعت والدتها متجهة نحو الثانوية التى تدرس بها ..شيء عادي .. ! فكل أولادنا وبناتنا يقصدون المؤسسات التعليمية من أجل التدريس !
الا أن التلميذة لم تعد للمنزل زوالا من أجل وجبة الغداء ، كعادتها ! انتظرت العائلة رجوع ابنتهم وبدون نتيجة حيث انهم اقتنعوا بأن ابنتهم ربما تناولت وجبة الغداء عند أحد صديقاتها .. وهكدا خيل لهم ..واقتنعوا بالفكرة ..
وبعد ساعتين ، رجعت التلميذة الى بيت أهلها ، شاردة الدهن وشبه فاقدة الوعي ..فاستفسرها والدها ـــ امام باب منزلهاـــ عن هذا الغياب وما الخطب فى حالتها ؟ فلم ترد .. وفي حالة غضب ، صفعها ، فسقطت مغمى عليها ...وتجمهر الجيران حولها في محاولة لإنقاذها .. الا أن أحد الجيران شم رائحة تنبعث منها ...وهمس فى اذن والدتها قائلا : " راه بنتكم شارب ماحيا ... "
وعند سماع هذا الخبر ، اغمي عليها ، هي الأخرى وسقطت كغصن قصفقته العاصفة ...كانت الصدمة قوية لم تكن تنتظرها ..
لذى وجب علينا مراقبة بناتنا وأبناؤنا حتى لا ينحرفوا .. وما أكثر الحكايات التى ترتكبها بعض التلميذات مؤخرا دون علم أوليائهم وهذه حكاية من بين عشرات الحكايات ..