خيبات أمل متتالية تدفع البوليساريو لاستفزازات جديدة تجاه المغرب
اعتبر مراقبون للنزاع المفتعل بين للمغرب وجبهة “الوهم ” البوليساريو ؛ ان التطورات الاخيرة بين المملكة و الجبهة تقف خلفها دولة الجزائر ؛ وذلك بإعتبارها الداعم الرئيسي للبوليسايو وحضنا لها منذ بداية النزاع في تاريخه القريب والبعيد ؛ وبالاحرى الدولة التي لها اليد الطولى في هذه النزاع واين وجد الا وكانت حاضرة بشحمها ولحمها.
إن القرارات الجديدة بالتصعيد العسكري من الجانب المغربي جاء بعد نقاش طويل أجرته جبهة البوليساريو مع حكومات دول مهتمة بالنزاع في الصحراء من أجل نقل جزء كبير من مخيمات الصحراويين من تندوف إلى مناطق متقدمة قرب الوحدات العسكرية المغربية بجوار حدود الجارة موريتانيا الشمالية.
هذا وحسب المراقبين نفسهم وذلك بناء على ما اوردته يومية ” الايام ” ؛ أن دفع الجزائر لجبهة البوليساريو إلى حرب مع المغرب تأتي نتيجة خيبات الأمل التي منيت بها الجبهة أمام المملكة المغربية خلال سنة 2017 بداية بطرد عناصرها من معبر الكركرات وعودة المغرب إلى مؤسسة الاتحاد الإفريقي.
جدير بالذكر أن قرارات عسكرية جديدة تم اتخاذها بمطنقة الصحراء جنوب المغرب ، بعد أن أبلغ الجنرال دوكور درامي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية ، الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، بأن تشرع الوحدات العسكرية في التحرك وبداية المناورات قرب المراكز الحدودية.
هذا وعقد المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية ” دو كور درامي ” عدة اجتماعات مع المسؤولين العسكريين بالمنطقة الجنوبية لتدارس ملف تصعيد التوتر القائم بين المملكة وجمهورية الوهم .