تخوض تنسيقية الاساتذة المجازين المقصيين من الترقية اضرابا وطنيا ايام 2.3.4 أبريل مع تسجيل وقفة احتجاجية امام الأكاديمية التابعة للوزارة التربية الوطنية بمدينة بني ملال على غرار باقي الجهات في جميع ربوع وطننا الحبيب
تستعد التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادة، لخوض محطتها النضالية الرابعة، أيام 2، 3، 4 أبريل 2013، تتضمن وقفات احتجاجية أمام مقر الأكاديميات و النيابات.
و كانت الحلقية التقريرية التي نظمت يوم 12 مارس الجاري، خلال الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الوظيفة العمومية و تحديث الإدارة بالرباط، قد أسفرت عن إعلان إضراب وطني لثلاثة أيام في آخر أسبوع قبل عطلة منتصف الأسدس الثاني، يكون مرفوقا بوقفات احتجاجية أمام مقر الأكاديميات أو النيابات حسب ظروف و خصوصيات كل جهة.
و تأتي هذه المعارك النضالية المنتظمة، حسب بيان وطني صادر عن التنسيقية يحمل رقم أربعة، احتجاجا على الظلم و الحيف الذي لحق هذه الفئة من الأساتذة و الأستاذات، جراء إقصائهم من حق الترقية بالشهادة، على غرار أربعة أفواج سابقة استفادت من هذا الحق بفعل مرسوم استثنائي خول لهم الترقية بشهادة الإجازة.
و سبق للتنسيقية أن خاضت عدة معارك نضالية، كانت أولى محطاتها وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية، يوم 2 يناير2013، استدعي بعدها أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية لطاولة الحوار مع الوزير المشرف على القطاع، محمد الوفا، إلا أن تعنت هذا الأخير، و نهجه سياسة الهرولة إلى الأمام بتلويحه للمباراة، جعل الحوار يكون عديم الفائدة.
تدشن التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات برنامجها النضالي بإضراب يومي 2 و 3 يناير المقبل مصحوبا بوقفة أمام مقر وزارة التربية الوطنية صبيحة الأربعاء 2 يناير 2013.وحسب مصادر من التنسيقية، تأتي الخطوة التصعيدية إثر تعنت الوزارة في الاستجابة إلى الملف المطلبي للتنسيقية والمتمثل في الترقية بشهادة الإجازة إسوة بالأفواج السابقة والحق في تغيير الإطار ورفض مرسوم المباراة المشؤوم، وتنديدا بالسياسة المزدوجة للوزارة إزاء هذه الفئة، حيث يرتب خريجو مراكز مهن التربية والتكوين والعرضيون المجازون وأصحاب التوظيف المباشر في السلم العاشر بشهادة الإجازة، فيما يستثنى الأساتذ (ة) المجازون من هذا الحق.