سعيد حيمر

إنني من خلال قيامي بنشر هذا الاستنجاد أحاول أن أقوم بإيصال رسالة للمسئولين على غرس الزيتون بجماعة امليل ولتانة في اطار مخطط المغرب الأخضر.
نعم، الشيء الذي يزعج المزارعين ويقلقهم ويهدد مصير نجاح شتائل الزيتون بالمنطقة المغروسة ب (تمضافامريغني.عبد القادر الحرونة  ) هو الرعي .
بدلا من اعطاء الشيء الكافي لهذا الغرس كأكبر وأجمل بستان في منطقة ولتانة ، وكمدخل لمدينة دمنات ، أصبح المزارعون يتخوفون منذ الآن أن يكون مصير الزيتون مثله مثل اللوز بعد ما كانت تعرف هذه المزارع حالة جيّدة وتطورا مهما في إنتاج اللوز كما لعبت دورا جوهريا في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية للمنطقة خاصة.
ومن خلال الأوضاع الراهنة بعد أن هيمن وتوحش أصحاب القطيع، يستنجد المزارعون الجهات المعنية سواء السلطات المحلية أو مندوبية الفلاحة أو المجلس الجماعي لامليل أو كل غيور عن التشجير، أن يساهموا في تطهير هذه المنطقة من أصحاب الغنم والماعز الذين يرعون يوميا بجانب أحواض الشتائل حيت أدي ذلك الى إتلاف بعض منها منذ الآن ونحن في بداية الأشغال .
يتبع.
ملاحظة: من أصحاب الرعي الجائر، موظفون ومتقاعدون خاصة من الحي الاداري وتودنست وأولاد جلال