لم أمارس الدعارة بفيلا برلسكوني
نددت كريمة المحروقي، الشابة المغربية المعروفة باسم “روبي” التي تمثل لبّ قضية الدعارة التي يحاكم فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق سلفيو برلسكوني، بما تقول إنها حرب نفسية يشنها ضدها المدعي العام الإيطالي.
ففي بيان مطول، نفت روبي أمام عدد من الصحفيين أمام مبنى محكمة ميلانو ممارسة الدعارة وأصرت على أن المدعي العام سمع روايتها للقصة.
ويواجه برلسكوني اتهامات بدفع أموال مقابل علاقات جنسية مع المحروقي حينما كانت مراهقة أثناء حفلات “بونغا – بونغا” سيئة السمعة في فيلته بالقرب من ميلانو، ثم محاولته التستر على الأمر.
ووجه الادعاء العام في إيطاليا قبل شهر اتهامات إلى برلسكوني بتنظيم حفلات للدعارة في منزله بميلانو شمالي البلاد، وذلك خلال محاكمته في قضية “روبي”، إذ قال المدعي أنطونيو سانجيرمانو في المرافعات الختامية إن الحفلات تضمنت وجبات عشاء ورقصات ماجنة وممارسة للجنس بين مذيعات تلفزيون طامحات وضيوف مدعوين.
وكشف المدعون أن هذه الحفلات كانت تديرها مساعدة برلسكوني السابقة، نيكول مينيتي، كما يتهم بالتورّط في القضية نفسها كل من مذيع الأخبار المتقاعد، إميليو فيدي، ومكتشف المواهب السابق، ليلي مورا.
غير أن برلسكوني وروبي نفيا صلتهما بهذه القضية الجنسية.
ويأتي احتجاج روبي في وقت يتسم بحساسية سياسية، حيث يسعى حزب يمين الوسط الذي ينتمي إليه برلسكوني لشق طريقه عنوة إلى ائتلاف حكومي بعدما حل في المرتبة الثانية في نتائج الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي.