دمنات/ أخيرا يتم هدم البنايات القديمة للمكتب الوطني للكهرباء
المراسل /ابو أمجد
بعد عدة شكايات وتظلمات للساكنة وفعاليات مختلفة بمدينة دمنات بخصوص الخطر الذي يتهددهم من البنايات الايلة للسقوط والتي كانت مقرا للمكتب الوطني للكهرباء بدمنات، والتي تشكل خطرا على المارة والجيران ،تستجيب السلطات المحلية ومسؤولو مدينة دمنات لهذه النداءات وتقوم بهدم البنايات المذكورة تلبية لمطالب الساكنة اولا وتنفيذا التعليمات السيد عامل الإقليم الذي أعطى تعليماته بضرورة التعجيل لإزالة البنايات السالفة الذكر والتي كان خطرها يزيد يوما عن يوم بسبب الحالة السيئة التي كانت عليها حيث كانت نصف مهدمة وآيلة للسقوط في أية لحظة ،وقد تلقت ساكنة حي إغير تكديت بباشوية دمنات ومن خلالها ساكنة المدينة عامة بارتياح كبير خبر هدم البنايات القديمة والتي كانت عبارة عن بنايات شبه مهدمة ومهملة مند سنوات عديدة وأصبحت تشكل تهديدا مباشرا لحياة المارة بصفة عامة وللاطفال بصفة خاصة ،حيث ان الحالة المهترئة التي كانت تتواجد عليها تلك البنايات كانت تستدعي التدخل السريع والعاجل ومند سنوات خلت ،ومن أجل ذلك رفعت عدة شكايات موجهة الى المسؤولين من أجل رفع الضرر والخطر الذي كانت تشكله على كل من يمر بمحاذاتها أو على الأطفال الذين كانوا يلعبون داخلها دون إغفال اتخاذها كملجأ للسكن من طرف المشردين ،مع الإشارة إلى ان نفس البناية عرفت قبل سنوات قليلة وفاة طفل في مقتبل العمر بعدما تلقى صعقة قوية من الخيوط الكهربائية للمحول الكهربائي المتواجد وسطها. وقد كانت تعليمات عامل الإقليم حاسمة في هذا الشأن حماية لارواح المواطنين ورفعا لكل ضرر او خطر محدق بهم.
فشكرا للسيد عامل الاقليم الذي لم يتأخر في الاستجابة لمطالب الساكنة و أعطى تعليماته الفورية لازالة ورفع هذا الضرر والخطر المحدق بالجميع والشكر موصول السلطات المحلية على دمنات/ هدم البنايات القديمة المكتب الوطني للكهرباء بدمنات خدمة لا العام.
تلقت ساكنة حي إغير تكديت بباشوية دمنات ومن خلالها ساكنة المدينة بارتياح كبير خبر هدم البناية القديمة المكتب الوطني للكهرباء بدمنات المتواجدة بحي اغير تكيديت والتي كانت عبارة عن بنايات شبه مهدمة ومهملة مند سنوات عديدة وأصبحت تشكل تهديدا مباشرا لحياة المارة بصفة عامة وللاطفال بصفة خاصة ،حيث ان الحالة المهترئة التي كانت تتواجد عليها تلك البنايات كانت تستدعي التدخل ومند سنوات خلت التدخل العاجل المسؤولين من أجل رفع الضرر والخطر الذي كانت تشكله على كل من يمر بمحاذاتها أو على الأطفال الذين كانوا يلعبون داخلها دون إغفال اتخاذها كملجأ للسكن من طرف المشردين ،علما ان نفس البناية عرفت قبل سنوات قليلة وفاة طفل في مقتبل العمر بعدما تلقى صعقة قوية للتيار الكهربائي للمحول المتواجد وسط البنايات السالفة الذكر.
فشكرا للسيد عامل الاقليم الذي أعطى تعليماته لازالة ورفع هذا الضرر والخطر المحدق بالجميع والشكر موصول للسلطات المحلية على تفاعلها و تنفيذها الفوري للتعليمات العاملية وتعجيلها برفع الضرر قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.
آملين ان يتم استغلال موقع البنايات المهدمة في مشاريع نافعة لساكنة المدينة وشبابها على وجه الخصوص.