المراسل :ح.س
جل المدن المغربية شملتها حملة تفتيشية واسعة النطاق باستثناء مدينة افورار ؟
هذه المدينة المعروفة بكثرة الإجرام وعش الدعارة وبامتياز وشباب مخدر مهيأ مسبقا لتفعيل الجريمة ، فلا يمر يوم بدون ان نسمع ان هناك محاولة قتل او سرقة او التحرش بالفتيات والنساء المتزوجات من طرف غرباء او احد ابناء المنطقة الذين يعتبرون أنفسهم قادرون على مقاومة كل من يحاول التقرب اليهم .
الدرك الملكي وقائد المدينة لم يحركا ساكنا لمحاربة هذه الآفة التى بدأت تنتشر بشكل مهول كالسرطان ، وهذا معروف عند الجميع ان القائد لا يهم هابدا تنقية المدينة من الشوائب والروافد التى تتنامى امام أعينه واعين الدرك الملكى الذى بدوره لا يقوم بأية دورية على غرار بنى ملال وازيلال ، بل اكتفى هؤلاء المسؤولين بأخد مكانهما فى المكاتب المكيفة ينتظرون الشاكي والباكي والسماسرة والواشون
والساكنة تتبعهم باللعنة كلما مر أحدهم امام اعينهم ،..واليوم يطالب كل غيور عن المدينة من المسؤولين بأزيلال ، وخاصة السيد الكاتب العام للعمالة وقائد الدرك الملكي بأزيلال أن يتجندوا لمحاربة هذه الآفة لأن الذين اوكلت لهم هذه المهم لا يرجى منهم خير ا ونلاحظ ويلاحظ كل زائر للمدينة ان هناك شباب شبه مختل ــ وفق قاموس المخدرات ـــ يجوبون الشارع اليتيم بالدراجات النارية مصحوبين بفتيات ويحاولون قطع الطريق على المارة ، هم جماعات تتخد الطريق المأدية الى تازركوت ملاذا للفوضى والفساد ..والدرك الملكى قابع فى مكانه بدون ان يقوم بمهمته ولا نراهم فى الحواجز الا لماما عكس الدرك الملكي فى جل المدن المغربية ، اما القائد ، فلا حول ولا قوة له " ..ادمي من تراب .. لا يرجى منه خيرا والله اننا قفدنا القائد السابق ولن ننساه " يقول العارفون ..
والمقاهي تعج بالموميسات والشيشا وتدخين المخدرات ، ولا من يحارب ؟؟؟ وقد سبق لإعلاميي المدينة ان اطلقوا عدة صرخات عبر المواقع الإليكترونية والتلفزة والوقفات الإحتجاجية ...، فلم تسمع صرختهم ...وكما سبق وان اشرنا ، ان المسؤولون شعارهم الأبدي : " خلونى ف التقار "
وختاما ، نرجو من السيد الكاتب العام بأزيلال ان ينقذ هذه البلدة قبل فوات الآوان ..والصيف على الأبواب ..ولا بد من قربان...وكل سنة تعرف المدينة جريمة قتل...
اما الدرك الملكي ، فنقول لهم : عندما يقترف احد المجرمين جريمة ، سنلقى القبض عليه وسنتصل بكم ..