لوبي يلتهب جيوب المغاربة بسبب أسعار المستلزمات الدراسية فاقت كل التوقعات في عهد حكومة العتماني
يعرف الموسم الدراسي الحالي ارتفاعا صاروخيا في أثمنة المستلزمات الدراسية الشئ بات يؤرق بال الأسر ذات الدخل المحدود اذ ارتفعت نسبة أثمنة الدفاتر هذه السنة إلى حدود 30 في المائة، حيث انتقل سعر دفتر 24 ورقة إلى درهمين، وسعر دفتر 50 ورقة إلى ثلاثة دراهم ونصف، بينما تبيعه بعض المكتبات بأربعة دراهم ، فيما انتقل سعر دفتر 100 ورقة إلى 7 دراهم و نصف، ودفتر 200 ورقة إلى 15 درهم.
ويأتي هذا الارتفاع حسب بعض المهنيين الى كون سعر الورق على المستوى العالمي قد ارتفع و هو ما يؤثر على كلفة الإنتاج و بالتالي من الطبيعي أن تشهد أسعار بيع الدفاتر الورقية ارتفاعا ملحوظا ،فيما ارجع أخرون الأمر الى القرار الذي اتخذته حكومة العثماني شهر أبريل من السنة الماضية و القاضي بمنع استيراد الدفاتر المنتجة في تونس
وفي هذا السياق، قال عبد السلام أكومي، رئيس كونفدرالية جمعيات الآباء والأولياء للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي بالمغرب، إن هناك فعلا زيادات تعرفها أسعار الكتب من موسم دراسي لآخر، محذرا من أن مثل هذه الزيادات الاعتباطية وغير المقننة تهدد بدفع أسر التلاميذ إلى النزول إلى الشارع، والذين في نظرهم يشتكون من المعاملات التي يلقونها من لدن مؤسسات التعليم الخاص.
وفي سياق حديثه عن أسعار الكتب أشار أكومي إلى أن أي زيادة في أسعار الكتب أو الدفاتر وباقي مستلزمات تمدرس التلاميذ تمثل إرهاقا مضافا إلى كاهل الأسر المغربية المغلوب على أمرها جراء كثرة مصاريف الحياة، داعيا إلى إعادة النظر في هذه المسألة التي باتت تؤرق وترهق الأسر المغربية.