أزيلال 24:
استبشر سكان إقليم أزيلال خيرا عند شيوع خبر قدوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الإقليم في ثالث زيارة رسمية لهده الربوع .وقد أكد للجميع وشك الزيارة , الحركة الدءوبة التي تعرفها المدن والقرى التي من المحتمل أن يمر منها عاهل البلاد :الجميع من سلطات إقليمية ومحلية ومجالس و مصالح خارجية تجند لإصلاح ما أغمضت عليه الأعين لسنوات من طرق و ممرات وأزقة وواجهات الإدارات العمومية بحجة ضعف الميزانية أو انعدامها, وها هي الآن تتوفر الموارد بقدرة قادر كما تم تشغيل العشرات إن لم نقل المآت من اليد العاملة العاطلة في أعمال التنظيف و الغرس وغيرها من الأشغال من ميزانية لا يعلم إلا الله مصدرها والعالمين بأسرار الآلهة .
اليوم ونحن نقترب من منتصف شهر ابريل بدا الشك في مصداقية الخبر يدب في النفوس ويتلاشى حماس المواطنين الذين طالما انتظروا شرف زيارة ملكية وما قد تحمل معها من خير وبركة ...وخيبة الأمل اكبر بالنسبة للذين يخططون ويدرسون المسارات المحتملة لتسليم جلالة الملك أظرفة ,الكل يعلم ما بداخلها ,
هده الحالة النفسية الجماعية لها ما يبررها حيث باستثناء الأشغال الجارية لا توجد أية بوادر رسمية للزيارة الملكية وأهمها و أكثرها مصداقية ظهور المرأة الحديدية ونقصد بها السيدة زليخة النصري مستشارة جلالة الملك التي تقف على الشادة والفادة قبيل أية زيارة لجلالته .
على كل حال ,سكان إقليم أزيلال ينتظرون بفارغ الصبر شرف حلول جلالة الملك بين جدرانيهم سواء عاجلا أو أجلا حين تسمح أجندة عاهل البلاد بدالك ولو أن بعض الضر فاء يفضلون أن يعلن جلالته عن زيارة وشيكة ثم يؤجلها ثلاث أو أربع مرات وهكذا تبقى الأشغال جارية على قدم وساق إلى حين اكتمال وتوفير جميع البنى التحتية التي يحتاجها المواطن من السفح إلى أعالي الجبال والتي طالما طالب بها بجميع الوسائل و الطرق الاحتجاجية