ازيلال : استمرار معاناة مرضى القصور الكلوي بسبب رداءة وجبة الأكل بالمستشفى الاقليمي
ازيلال: هشام أحرار
يسود تذمر كبير صفوف مرض قصور الكلوي ومعهم المواطنين والمواطنات الذين يقصدون المستشفى الإقليمي بازيلال للاستفادة من الخدمات الطبية داخل هذا المرفق الصحي .
"هل من المنطقي أن يهاجم المندوب الإقليمي للصحة ومدير المستشفى الإقليمي بازيلال المرضى المصابين بالقصور الكلوي ؟هل حكم عليهم بمعاناة أخرى تتجلى بقضاء ماتبقى لهم من قوة في التنقلات اليومية من مناطق بعيدة كايت تمليل وزاوية احنصال وتيلوكيت وافورار ودمنات إلى ازيلال وانتظار حصتهم للتصفية كلها هذه المعاناة يتحملها المريض بصبر وقوة، ولكن لايمكن له تحمل المزيد من المعاناة و من الإهانات واستفزازات المسؤولين للصحة على مستوى اقليم ازيلال .
بوابة ازيلال 24 توصلت بنسخة من شكاية من طرف جقلال عمر المصاب بمرض القصور الكلوي موجهة إلى عامل إقليم ازيلال من أجل التدخل وإنصافه رفقة مرضى آخرين بحيث قام هذا الأخير بتقديم شكاية شفوية في إحدى زيارة المندوب الإقليمي للصحة رفقة مدير المستشفى الإقليمي لمركز تصفية الدم حول رداءة وجبة التغذية المقدمة إليهم أثناء حصص تصفية الدم فاذا بالسيد المندوب يهدده ويهاجم عليه أمام المرض وبيديه آلة التصفية ويقول له بأعلى صوت "اشتك أمرك إلى ألعامل متحدين بذلك عامل الإقليم ممثل صاحب الجلالة على إقليم ازيلال.
أنها معاناة حقيقة لهؤلاء المرضى المنسيون في مجتمع لم يعد للمريض مكانة فيه و يتنقلون مرفوقا بأحد أفراد أسرته في ظروف صعبة ومزرية عبر سيارات الإسعاف أو سيارة الأجرة بشكل غير صحي .
وعبر متتبعون ل"أزيلال24" عن استنكارهم الشديد لعدم اكتراث المسؤولين عن قطاع الصحة بالإقليم سواء تعلق الأمر بالمندوب الإقليمي او الجهوي بتدني مستوى الخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي بازيلال وتراجعها بشكل ملحوظ وعجزهم عن حل مشكل رداءة وجبة الأكل والاكتضاض وسوء المعاملة الذي ساهم بشكل كبير في الانعكاس سلبا على المرض وذويهم في ظل توافد عدد مهم من الموا طنين من مختلف انحاء الاقليم لتلقي العلاج بهذا المستشفى .
كما طالب بعض الحقوقين وفعاليات جمعوية واعلامية بايفاد "لجان تفتيش" من وزارة الصحة للوقوف على الخروقات التي تمارسها ادارة المستشفى في حق المرضى والإهمال الذي يتعرضون له داخل اسواره حتى اصبحت القاعدة الرئيسية هي الداخل مفقود والخارج مولود .