العيرج ابراهيم  :

على إثر المبادرة الأحادية و اللا مسؤولة الصادرة من طرف بعض دول أعضاء مجلس الأمن و الرامية إلى توسيع صلاحيات  بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء المغربية التي جاءت في ظرفية حساسة قبيل تقرير ،من الشهر الجاري.  المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة  المنتظر تقديمه يوم 22 أبريل

أصدر المكتب التنفيذي لدات التنظيم بيانا يدين فيه بشدة هذا الانقلاب الخطير لصالح أعداء الوحدة الترابية : 

ما يلي :  للرأي العام الوطني والدولي نعلن

ـــ  رفضنا البات والمطلق لمثل هذه المبادرات التي نعتبرها مسا بالسيادة الوطنية والوحدة الترابية..

ـــ إشادتنا بالمقترح المغربي الرامي إلى تمتيع الأقاليم الجنوبية بحكم ذاتي موسع قابل للتفاوض.

ـــ تثميننا  الجهود التي راكمتها المملكة المغربية في مجال احترام حقوق الإنسان والحريات،في  انسجاما  مع المواثيق الدولية .

ـــ إدانتنا الشديدة للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف التي نعتبرها خرقا سافرا لأبسط حقوق الإنسان الكونية.

و بالنظر لما هذا المقترح من تبعات عللى أمن المنطقة و استقرارها ،فإننا في المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء ندعو كل الدول المعنية بملف الصحراء إلى العدول عن مثل هذه المبادرات، والتفكير الجدي في الحل السياسي من قبل المغرب منذ سنة 2007..