أقول كمسؤول جهوي لحزب البيئة والتنمية المستدامة بمراكش تانسيفت الحوز، السيد ميلود إن الحزب يرفض رفضا قاطعا أن تطأ أقدام بعثة المينورسو الأراضي المغربية، وأضيف أن توسيع مهام قوات المينورسو لتشمل مسألة "مراقبة حقوق الإنسان" داخل الأقاليم الجنوبية المغربية التي تدخل في إطار النزاع المفتعل، بما ينتهك بشكل جلي سيادة البلاد على أراضيها غير ممكن ويشكل خرقا سافرا للسيادة المغربية.
وأوضح أن حزبنا إلى جانب كافة الأحزاب السياسية المغربية لن يقبل بأي حال من الأحوال مقترح الولايات المتحدة بتكليف بعثة المينورسو مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، واصفا هذا الأمر بأنه غير موضوعي ويشكل انحيازا واضحا لموقف أعداء الوحدة الترابية للمملكة.
ونشدد على أن سيادة المغرب على أراضيه لا يمكن أن تزعزعها مواقف خارجية مادامت الأطياف السياسية المغربية والشعب المغربي من طنجة الى الكويرة التفت حول القصر فيما ذهب إليه في اعتبار الموقف الأمريكي "أمر غير مفهوم ولا يمكن إلا رفضه".
إلى ذلك ادعو كمسؤول جهوي لحزب البيئة والتنمية المستدامة لجهة مراكش تانسيفت كافة الأحزاب السياسية والمنظمات الفاعلة في ملف الصحراء إلى مزيد من التكتل والتعبئة ضد هذا "القرار غير المحسوب" للولايات المتحدة، وتجديد التحركات على الصعيدين الإقليمي والدولي من أجل حشد مزيد من الدعم والدفاع عن القضية بكل السبل الضرورية والممكنة.