مرحبا بكم في موقع " أزيــلال24 "، جريدتكم المفضلة ـــ اتصلــوا بنا : /[email protected]. او [email protected] /         فضيحة بالبعثة الفرنسية بالمغرب.. أستاذ يقيم علاقة مع تلميذة سنها 14 سنة             تواصل عملية إحصاء المنازل المتضررة جراء زلزال الحوز بوتيرة عالية بأزيلال             أزيــلال : تعزية ومواساة في وفاة المشمولة برحمته والدة الأخت             بنى ملال : تخريب واعتقالات ...أصابة 32 رجل امن بجروح متفاوتة عقب أحداث شغب مباراة خربيكة وبني ملال             أزيــلال : اللجنة الاقليمية لليقظة تجتمع يوميا في تدبير عملية إحصاء المباني المتضررة في اطار مشروع شامل لإعادة تأهيل             برعاية من وزارتي الصحة والتعليم العالي.. قافلة طبية متعددة التخصصات بأزيلال تضامنا مع منكوبي الزلزال             موظف شرطة يطاق رصاصات على العجلات لسيارة رفض سائقها الوقوف بسبب تحوزه بكمية كبيرة من الكوكايين             انهيار “حزب الله” بعد الخطأ الفادح بقلم : الأستاذ : علي او عمو             هــــام… 4 أيام عطلة متتالية للموظين في أسبوع واحد.             توقيف “خطاف”متورط في مقتل سيدة أثناء محاولته التحرش بها،ما دفع الضحية إلى إلقاء نفسها من السيارة             الرابور الجزائري "أنس تينا"، يقصف نظام العسكر بأغنية رائعة بعنوان "وين بيها"،             احوزار الامازيغية القديمة نغمات تحفر في القلب             "الحدث" تلتقي الطفل المغربي الذي يبحث عنه ريال مدريد لتبنيه             أزيلال.. السلطات المحلية تعمل جاهدة على تقديم الدعم للمتضررين من الزلزال             الزلزال : البحث عن وزير             الزيادة قى كل شىء ...            الصداقة فريضة             اسعار المواد الغدائية بتلفزتنا الوطنية             الحديقة العمومية وجب الاحتفاظ عليها            8 مارس            الرياضة ...الشان قريحة            الصورة الرسمية للفريق الالماني 🇩🇪 بمونيال قطر 2022             علامة الشوير الجديدة .. والقانون الجديد            شباب اليوم ، الله اسمح ليهم من الوالدين           
البحث بالموقع
 
صوت وصورة

الرابور الجزائري "أنس تينا"، يقصف نظام العسكر بأغنية رائعة بعنوان "وين بيها"،


احوزار الامازيغية القديمة نغمات تحفر في القلب


"الحدث" تلتقي الطفل المغربي الذي يبحث عنه ريال مدريد لتبنيه

 
إعلان
 
كاريكاتير و صورة

الزلزال : البحث عن وزير
 
الأخبار المحلية

تواصل عملية إحصاء المنازل المتضررة جراء زلزال الحوز بوتيرة عالية بأزيلال


أزيــلال : اللجنة الاقليمية لليقظة تجتمع يوميا في تدبير عملية إحصاء المباني المتضررة في اطار مشروع شامل لإعادة تأهيل


أزيلال : قرار من السلطة الإقليمية ... توقيف عون سلطة ظهر في شريط فيديو يفرض مقابل مادي لنقل مساعدات لمتضرري الزلزال


أزيــلال : عامل الإقليم يعقد إجتماعا طارئا مع لجنة اليقظة والتتبع الإقليمية بمقر العمالة

 
الرياضــــــــــــــــــــة

بنى ملال : تخريب واعتقالات ...أصابة 32 رجل امن بجروح متفاوتة عقب أحداث شغب مباراة خربيكة وبني ملال


وفاة مشجع للجيش الملكي بعد تعرضه لاعتداء من طرف عناصر الأمن التونسي


مباراة المغرب اليوم بفرنسا.. جمع التبرعات ودقيقة صمت ورفع لتيفو تضامني مع ضحايا الزلزال

 
الجريــمة والعقاب

توقيف “خطاف”متورط في مقتل سيدة أثناء محاولته التحرش بها،ما دفع الضحية إلى إلقاء نفسها من السيارة


الصويرة .. جريمة في حق زوجة رفضت معاشرة شقيق زوجها

 
الحوادث

انقلاب “بيكوب” يودي بحياة شخصين وإصابة أزيد من 20 آخرين ضواحي الفقيه بن صالح


أزيــلال : حادثة سير تخلف قتيلا وعدد من الجرحى ، كانوا في طريقهم لحضور حفل زفاف..

 
أدسنس
 
الجهوية

الفقيه بنصالح : جماعة سيدي حمادي تتضامن مع ضحايا زلزال الحوز..


أكاديمية جهة بني ملال خنيفرة تهيئ كل الظروف المواتية لإنجاح الدخول المدرسي 2023/ 2024


شاب ينهي حياته شنقا ببني ملال

 
خدمة rss
 

»  rss الأخبار

 
 

»  rss صوت وصورة

 
 
الوطنية

فضيحة بالبعثة الفرنسية بالمغرب.. أستاذ يقيم علاقة مع تلميذة سنها 14 سنة


برعاية من وزارتي الصحة والتعليم العالي.. قافلة طبية متعددة التخصصات بأزيلال تضامنا مع منكوبي الزلزال


موظف شرطة يطاق رصاصات على العجلات لسيارة رفض سائقها الوقوف بسبب تحوزه بكمية كبيرة من الكوكايين


هــــام… 4 أيام عطلة متتالية للموظين في أسبوع واحد.


لقجع يكشف عن المبلغ المخصص للدعم المالي للأسر المتضررة من الزلزال، وهذا موعد صرفه.

 
 

دبلوماسية "التنمية" و"السلام" - بقلم : عزيز لعويسي
 
أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 19 دجنبر 2020 الساعة 27 : 01


دبلوماسية "التنمية" و"السلام"

 

 

 

- بقلم : عزيز لعويسي

 

 

 

اعتراف دولة عظمى فاعلة في المجال العالمي ومؤثرا بارزا في حقل العلاقات الدولية من حجم الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء وبسيادة المغرب على كافة ترابه، هو متغير حاسم في مسار قضية الوحدة الترابية للمملكة، ونكسة ما بعدها نكسة لأعداء الوطن ودعاة الانفصال الذين استنزفوا الطاقات والقدرات طيلة عقود في معاداة المغرب والمساس والتحرش بوحدته الترابية،لأسباب ومبررات عصية على الفهم والإدراك، لا يمكن فهمها أو تفهمها إلا داخل نطاقات الحقد والضغينة والكراهية والرؤية البئيسة لما شهده ويشهده العالم من متغيرات.

 

وما تعرفه القضية الوطنية من دينامية متعددة الزوايا، تتجسد على أرض الواقع في حجم الدول الشقيقة والصديقة التي انخرطت في "دبلوماسية القنصليات" على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، هو اعتراف بمغربية الصحراء المغربية وبعدالة القضية الوطنية الأولى، وتثمين لمقترح "الحكم الذاتي" كحل واقعي ذي مصداقية، يعد أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب، وقبل هذا وذاك، هو تقدير لما تحقق في الصحراء من منجزات ومكاسب تنموية وأمنية، بشكل جعلها ويجعلها واجهة تنموية واقصادية محفزة وجذابة، يمكن التعويل عليها لتلعب دور بوابة المغرب نحو إفريقيا، ومنصة يمكن لأووربا وأمريكا الرهان عليها لمد الجسور التجارية والمالية نحو قارة تعد مستقبل العالم.

 

مواقف الدول التي انخرطت أو التي ستنخرط مستقبلا في دينامية "دبلوماسية القنصليات" هي رسائل قاطعة بشكل لارجعة فيه مع ثقافة التشرذم والشتات والانفصال، التي لايمكن إلا أن تقود المنطقة برمتها لحالة من التوتر والاضطراب وانعدام الأمن، في ظل التحديات الأمنية المطروحة في منطقة الساحل والصحراء ذات الصلة بالخطر الإرهابي والجرائم العابرة للدول والقارات، ومؤيدة وداعمة في نفس الآن لوحدة الدول، التي تتحقق معها غايات الأمن ومقاصد الاستقرار، الذين يعدان المناخ السليم لتحريك عجلات التنمية ومد جسور التعاون المشترك والتآخي والمحبة والسلام بين الشعوب.

 

ما شهده المغرب ولايزال من ظلم وكراهية ودسائس الإخوة الأعداء ما يزيد عن الأربعة عقود، وفي ظل تدبدب وضبابية بعض المواقف العربية بخصوص قضية الصحراء، فرض عليه الرهان على أشقائه وأصدقائه الأفارقة في إطار رؤية ملكية رصينة ومتبصرة جعلت من المغرب أحد اللاعبين الأساسيين في إفريقيا على مستوى الاستثمار، مؤسسا لنموذج واعد للتعاون "جنوب جنوب" في إطار منطق "رابح رابح" مكن من مد جسور تنموية واقتصادية ومالية وثقافية وتضامنية وإنسانية وأمنية مع البلدان الإفريقية الشقيقة والصديقة، وإذا كانت معظم بلدان إفريقيا قد غيرت اليوم،مواقفها السابقة بشأن القضية الوطنية، فلأنها وجدت في المغرب تلك الدولة "المسؤولة"و"الناضجة" والراعية لقيم الأمن والسلام والاستقرار عبر الرهان على أسلحة التنمية والتضامن والتعاون المشترك، لا على أسلحة الفتن والتخريب والتشرذم كما يرمي إلى ذلك صناع الدسائس ودعاة الانفصال.

 

رهان المغرب على عمقه الإفريقي، وازاه رهان على محيطه العربي، وفق رؤية مسؤولة ومتبصرة جانحة إلى السلام، ترمي إلى لم الشمل وتجاوز أسباب التفرقة والخلاف، بشكل يتيح فرص تحقيق الحلم العربي في وطن عربي آمن ومستقر ومتعاون ومندمج، فحرص كل الحرص على رعاية الحوار بين الأشقاء الليبيين في الصخيرات وبوزنيقة، بما يضمن وحدة وسلامة التراب، كما حرص على مباركة وتزكية كل المساعي الرامية إلى المصالحة الخليجية بين الإخوة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، مراعاة للمشترك الديني واللغوي والتاريخي والثقافي، واستحضارا للتحديات التي تواجه الوطن العربي، التي تفرض المزيد من اليقظة والحكمة والمسؤولية والتبصر، وهي دبلوماسية "رصينة" و"متبصرة"، كرست ثقة بلدان الخليج في عدالة القضية الوطنية، وفتحت الأبواب أمامها على مصراعيها، لتنخرط بدورها في دينامية القنصليات بالصحراء، عبر الإمارات العربية المتحدة الأردن وبعدهما دولة البحرين، ولاشك أن كل المؤشرات توحي أن دولا عربية أخرى ستحدو حدوهم، خاصة بعد الموقف الأمريكي التاريخي.

 

تحركات دبلوماسية مغربية على أكثر من مستوى، تتحكم فيها محددات القضية الترابية الوطنية، وفق رؤية متبصرة متعددة الزوايا، مستحضرة للمتغيرات الإقليمية والدولية، ومستوعبة لعالم متغير تحكمه المصالح المتبادلة والتعاون المشترك، وكما اقتضت المصلحة الترابية والاستراتيجية الوطنية انتزاع ورقة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وبسيادة المغرب على كافة ترابه، اقتضت المصلحة أيضا، الجرأة في مد جسور التقارب مع إسرائيل، ليس فقط اعتبارا للصلات التاريخية التي تربط المغرب بالطائفة اليهودية في إسرائيل والعالم، ولا تجسيدا لروح دستور 2011 الذي جعل المكون اليهودي إحدى الروافد الحضارية والثقافية المغربية، ولكن أيضا، لأن مد جسور التعاون المشترك مع إسرائيل ومع الطائفة اليهودية خاصة من أصل مغربي، لن يكون له إلا آثارا إيجابية على الطرفين وعلى الوحدة الترابية للمملكة وعلى الأمن القومي والاستراتيجي للمغرب وعلى قضايا السلام والتعايش بين الشعوب والأديان.

 

ويمكن تفهم ما أحدثه هذا التقارب لدى البعض من مشاعر غاضبة وردات فعل منددة، ولسنا هنا للتنديد أو التأييد، لكن في ذات الآن، نرى أن الموقف المغربي ليس معناه التنكر للقضية الفلسطينية أو التخلي عن الدفاع عن القدس، فالمغرب ظل على الدوام ملتزما بالقضية الفلسطينية ومتعاطفا معها قلبا وقالبا، وهو موقف رسمي عبر عنه جلالة الملك محمد السادس في اتصال سابق له بالرئيس الأمريكي "رونالد ترامب" يتأسس على :

 

- الحل القائم على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام"، والإيمان الراسخ في أن "المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي تبقى هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع".

- الحرص الدائم على "ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي لمدينة القدس الشريف والمسجد الأقصى، تماشيا مع نداء القدس، الذي وقعه جلالة الملك أمير المؤمنين، وقداسة البابا ، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها قداسته للرباط في 30 مارس 2019 "، وهي التزامات، لايمكن للمغرب إلا الوفاء لها والتقيد بها والترافع من أجلها.

 

ونرى أن المغرب بحكم صلاته التاريخية مع الطائفة اليهودية خاصة من أصل مغربي في إسرائيل و أوربا و أمريكا، يمكنه الإسهام في حلحلة ملف القضية الفلسطينية والإسهام المسؤول في التقريب بين وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية، بما يفضي إلى حل الدولتين وإلى إرساء سلام دائم وشامل بالشرق الأوسط بين إسرائيل ومحيطها العربي، وبما أن "استراتيجية العداء " لإسرائيل، لم تحقق البتة طموحات وتطلعات الشعب الفلسطيني، فيمكن الرهان على "دينامية السلام" مع إسرائيل، خدمة للقضية الفلسطينية، أما الشعارات الرنانة والعواطف القومية، فلم يعد لها إشعاع، في ظل ما يشهده الواقع العربي من مشاهد التشرذم والأنانية والخلافات والنعرات، ولم تعد لها أية جاذبية، بعدما باتت "القضية الفلسطينية" ملفا للاسترزاق والمزايدات السياسية والانتخابوية والمصالح الضيقة، وفي هذا الصدد، شئنا أم أبينا، فإسرائيل هي معطى موضوعي في الشرق الأوسط وسط محيط عربي "لا حول له ولا قوة' ومتفوقة على جيرانها العرب عسكريا وأمنيا وصناعيا وعلميا، ولا خيار أو بديل لخدمة السلام بينها وبين الفلسطينيين، إلا بالرهان على الســلام، أو على الأقل "تجريب خيار السلام" لافتكاك الشعب الفلسطيني من البؤس والفقر والتشريد، واتساع دائرة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، من شأنه أن يساهم في صناعة قرار عربي موحد، قادر على إعادة تحريك عجلة المفاوضات بعد عقود من التوقف والجمود.

 

من رفع ويرفع شعار المعارضة والتنديد احتجاجا على الموقف الرسمي المغربي، نقول له، أن القضية الفلسطينية لا تحل ولن تحل أبدا بالشعارات "المناسباتية" ولا بخطاب المشاعر الدينية والعواطف القومية، ويمكن أن تحل بالقطع مع ثقافة العداء والبطولة المزيفة التي لم تحمل للشعب الفلسطيني إلا المزيد من القهر والفقر والتجويع والتشريد، فمن الصعب القبول بعداء دائم ومعاناة دائمة لشعب مقهور لم تقدم له العروبة والدين، إلا "الشعارات" الرنانة و"الخطابات" الحماسية التي لا تؤخر ولا تقدم، وفي هذا الصدد، فبقدر ما نؤمن بالقضية الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بقدر ما نتجرد من لغة العواطف وخطاب المشاعر، ونصغي إلى لغة الواقع ونتأمل في موازين القوى ومتغيرات العلاقات الإقليمية والدولية، وهذا كاف ليدفعنا إلى الرهان على "دينامية السلام" التي قد تحقق للشعب الفلسطيني الشقيق ما عجزت عنه ثقافة العداء لكيان قائم بقوة الواقــع.

 

وسواء تعلق الأمر بالرهان على العمق الإفريقي أو المحيط العربي أو الدعم الأمريكي أو بمد جسور التعاون المشترك مع إسرائيل، فهي دينامية دبلوماسية مغربية بقدر ما تستحضر المصالح العليا للوطن ولوحدته الترابية وأمنه الاستراتيجي، بقدر ما تراهن على قيم الصداقة والتآخي والسلام والتعايش والتسامـح والتعاون المشترك، لما فيه خير وإسعاد للشعوب وأمن واستقرار للأوطان، في زمن الوحدة والتكتلات والشراكة والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، وما حققه المغرب من مكاسب ونجاحات كاسحة، وازته انتكاسات بئيسـة لأعــداء الوطن وصناع أوهام الانفصال، ومهما قيل ويقال، ستظل اليد ممدودة للجزائر الشقيقة متى تنازل "بعض حكامها" عن أحقادهم الدفينة حيال المغرب ووحدته الترابيــة، وأحضان الوطن لا زالت مفتوحة أمام كل من طرح أسلحة أوهام الانفصال وعاد إلى جادة الرشد والصواب.

 

وبنفس الحماسة والسخاء، ينفتح المغرب على إفريقيا والمحيط العربي والعالم، حاملا في يده اليمنى مشعل التعاون والتنمية والنماء وفي يده اليســرى رسالة محبة وأمن وتعايش وتساكن وسـلام، وبهذه العقيدة الإنسانية، وصل المغرب إلى قلوب الأفارقة ونال احترام الأشقاء العرب وكسب ثقة وتقديـر أمريكا و أوربا والصين، وجسوره الممتدة نحو إسرائيل، لن تكون إلا جسور تعاون وتسامح وتعايش وسـلام، أما "القضية" فليست للبيـع، ولن تكون للبيع بالنسبة للمغرب، لأنها التزام لايمكن البتة، القبول بالإخلال بقواعده وضوابطه من قبل الطرف الآخر، عسى أن يكون التقارب العربي الإسرائيلي فرصة للاحتفاء بسلام طال أمـده...وعسى أيضا أن تكون "إسرائيل" نفسها - بعد أن ظفرت بفرصة السلام العربي -قادرة على احتضان السلام وممارسته وتجسيده على أرض الواقع عبر استعجال الجلوس على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، في أفق كسب رهان "السلام المأمول"، وليس أمامنا نحن العرب إلا الرهان على السلام ولا شيء غيره ...مع بعضنا البعض أو مع غيرنا ... وفي جميع الحالات، فإذا كان لا مفر من النضال، فالأولى أن يكون من أجل السلام والتعايش والتسامح بين الأديان، وإذا كان لا مناص من الترافع، فالأجدر أن يتجه نحو نبذ كل أشكال الحقد والتطرف والكراهيــة ونحو كل ممارسات التشرذم والتفرقة والانفصال والشتات ...

[email protected]

 



1554

0






 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



اليهود الامازيغ : التاريخ المنسي والموقف المرتجى بقلم :ذ. انغير بوبكر

حادثة سير مميتة ببني ملال ...وما زالت شاحنات الأزبال تحصد الأرواح

ضيف القافلة : الشباب الآن وليس غدا بقلم ذ.محمد الحجام

اليهود الامازيغ : التاريخ المنسي والموقف المرتجى بقلم الأستاذ انغير بوبكر

شكاية إلى وزير الصحة . بني ملال : إهمال و تقصير في القيام بالواجب بالمر

الولايات المتحدة الاميريكية تتراجع عن قرارها بتوسيع صلاحيات المينورسو

المغرب يعلن انتصاره الدبلوماسي في القضية الوطنية بقلم: ذ. الكبير الداديسي

بلاغ جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال

البوليساريو إبن لا شرعي للمغرب والجزائر بقلم ذ.محمد الحجام

أولاد عياد:معمل السكر في أيدي لوبي الأطر السابقة المستفيدة من المغادرة الطوعية .

دبلوماسية "التنمية" و"السلام" - بقلم : عزيز لعويسي





 
جريدتنا بالفايس بوك
 
كتاب و أراء

انهيار “حزب الله” بعد الخطأ الفادح بقلم : الأستاذ : علي او عمو


الإخبار بجديد الإصدار حول: إمارة المومنين بالمغرب التأصيل والخصوصية والأثر إعداد وتنسيق: ذ_ محمد أكعبور مرشد


نزف على اوتار الزمن الهارب بواسطة : مـالة حبرشيد


نتائج زلزال المغرب ..... الايجابيات والسلبيات بقلم : محمد بونوار


هل ستذهب أموال صندوق دعم المتضررين من الزلزال الى مستحقيها ؟ أم الى حسابات الفاسدين على غرار أموال المخطط الأستعجالي للتعليم ؟ قلم : نصر الله البوعيشي


زلزال المغرب: حزن عميق بحجم هول الفاجعة ووطن في القمة بقلم : محمد إنفي


السلاح التكتوني أو الزلزالي بقلم : عبده حقي


سقطة أخرى تفقد ماكرون البوصلة! بقلم :اسماعيل الحلوتي


بحسهم التضامني، المغاربة يقدمون درسا جميلا في الحياة والمواطنة بقلم : محمد الفحل


ميشيل فوكو والموقف الأركيولوجي من الأنثروبولوجيا قلم : د زهير الخويلدي

 
دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

دمنات : من يوميات "عام البون بويهوكن وأعمال السخرة "الجزء 2 الحلقة 03 ( الحلقة 01 و 02 ) بقلم : ذ: عصام صولجاني


دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخرة ..جميع الحلقات + الحلقة الأخيرة

 
التعازي والوفيات

أزيــلال : تعزية ومواساة في وفاة المشمولة برحمته والدة الأخت


تعزية اعضاء فدرالية الجمعيات المغربية بالغرب الفرنسي الكبير الأوفياء للولاء الملكي في شهداء الزلزال الذي حل في المغرب

 
أنشطة حــزبية
 
انشطة الجمعيات

حركة المهندسين تضع كفاءاتها وخبراتها التقنية لإعادة بناء المناطق المتضررة بعد الزلزال

 
إعلان
 
أخبار دوليــة

خلال 24 ساعة.. زلازل تهز مصر وليبيا وتونس


مقتل دبلوماسي خليجي في مصر بطريقة مروعة

 
موقع صديق
 
النشرة البريدية

 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  الأخبار المحلية

 
 

»  الجهوية

 
 

»  الوطنية

 
 

»  الرياضــــــــــــــــــــة

 
 

»  الحوادث

 
 

»  كتاب و أراء

 
 

»  التعازي والوفيات

 
 

»  انشطة الجمعيات

 
 

»  أنشطة حــزبية

 
 

»  أخبار دوليــة

 
 

»  الجريــمة والعقاب

 
 

»  دمنات : من يوميات عام البون بويهوكن وأعمال السخر .. ‎ بقلم ذ :عصام صولجاني

 
 

»  حوارات

 
 
حوارات

الفنان العراقي الكردي فخري الكيكاني حاوره الشاعر العراقي : حســـين حســـن التلســـيني

 
خدمات الجريدة
 

»   مواقع صديقة

 
 

»   سجل الزوار

 
 
أدسنس
 

 

 

 

 

 

 

 شركة وصلة