أزيـلال 24: ر المصطفي
وفي موضوع آخر، تعرف أفورار، حديث الساعة ...حيث يتسابق مجموعة من الأشخاص الترشيح بإسم ثلاثة أحزاب معروفة الفوز بأكبر عدد من الممثلين وسيتفقون فيما بينهم ـــ حسب أحد المصادر ــ تسيير الجماعة ، حيث قرروا بشكل مفاجىء الخوض في المعركة الإنتخابية المقبلة لم تضع اوزارها ..!
وقد أعربت أسماء معروفة عن رغبتها في العودة إلى المجلس المنتخب لمناصرة الرئيس والوقوف في صفه .. وفي المقابل ظهرت وجوه جديدة تشكيل " لوبي " يروم إحكام قبضته على المجريات ويحاولون نسج علاقات مع اعضاء بعض الاحزاب وذلك قصد التفكير في ايجاد طريقة تبعد الرئيس عن منصبه و الإطاحة به ..بسبب عزمهم ، الإرتجالية في التسيير والعشوائية في التدبير ...
قد يكون تعليل بعض الأحزاب طلبت الإطاحة برؤسائهم و إقررهم ، فشلهم في تدبير أمور جماعتهم ويتحالفون مع أحزاب أخرى ...لكن أغلب التحالفات التي يحاول معارضو الرؤساء تشكيلها هجينة، لأنها لا تبنى على مشترك سياسي أو على مرجعية تنموية، بل هي في معظمها مبنية على دوافع شخصية وذاتية لا علاقة لها بما هو تنموي وتدبيري، حتى ولو اجتهدت في إثبات ذلك تحت حجة ما سماه العديد منهم بالارتجالية والانفراد في اتخاذ القرارات، وكذا التسيير العشوائي....
ويتنبأ بعض المتتبعين لأحوال الإنتخابات بجماعة أفورار وافترضوا فوز حزب الميزان بأربعة مقاعد وحزب الوردة بمقعد او اثنين وان يفوز حزب السنبلة بمقعد واحد ...!! والباقيات للرئيس وأصحاب الرئيس !!!
وان الرئيس له شعبية كبير، حسب استطلاع للرأي العام المحلي ، بدليل أنه استطاع خلال عمر ولايتيه في عامه العاشر منها ان تجدد الساكنة ثقتها فيه ، رغم بعض الهفوات الزائلة ... وسيبقى رئيسا للجماعة حسب عملية حسابية وتكهنات مستقبلية ...
لكن .. كم من مفاجئة غيرت التاريخ ..؟ وكم من حلم ، لم يتحقق ، انتحر صاحبه ..؟
مجرد رأي فقط ...
وفي هذا الصدد يقول ستالين : "يكفي أن يعلم الشعب أنه كان هناك انتخابات، والشعب الذي يدلي بصوته لا يقرر شئ، ولكن من يقوم باحتساب الأصوات يقرر كل شئ".