أحماد م
لقد طفح الكيل ووصل السيل الزبى ولم يعد فى القوس الا رمحا وجب تسديده لكم لتموتوا غيضا وفى سمومكم ..
انتم اتخذتم السكان أغبياء ايها الحاقدون ، تنفثون سمومكم في كل شيء وصار لكم عالم خاص بكم وقانون خاص بكم ، وكلما سقط احدكم فى مخالفة .. حولتموها الى معاكسة ...،و اتحدتم كالنساء وخرجتم فى خرجات تقولون انها " نضالية " ولكن فى الحقيقة انتم أشبه الرجال وربات عقول الحجال ، لا تستطيعون الوصول الى هدفكم الا وانتم " محمية " والمحمية فى تراتنا الشعبي " كتغلب السبع " !!
اتخدتم حرب عشواء ضد المواطنين وضد القانون وتحديتم العمالة والبلدية والأمن ؟؟؟ من انتم بحق السماء ؟ شردمة متفقة على عصيان القانون وبه تجاهلتم كل مبادئ الإنسانية واتخذتم حاكما منكم وبايعتموه ، وصار الناهي والمنظر وكأننا امام تأسيس مجموعة " داعش " الإرهابية ...
مما دفعنى ان اكتب اليوم عن هؤلاء " المتحدين الفاشلين " يرجع بالأساس الى الرواسب التى امتلأت بها ذاكرتي من طرف كلام الشرفاء والذين يحاربون همجيتهم ــــ بلسانهم وبقلوبهم وهذا اضعف الإيمان ــــ وأن المخزن غير موجود
ثانيا هو انى رأيت منظرا مؤلما وحضرت تفاصله ، ان احد سائقي الطاكسى أوقفه رجل خمسينى وبرفقة ولده المريض ، وطلبا منه ان يصلهما الى المستشفى ، فما كان من السائق المتزمت الا ان طلب منهم ’، وبدون حياء ولا حشمة ولا انسانية ...: " 10 دراهم للواحد ؟؟؟؟ " اجابه الأب : " وراه تشفارت هادى ، من حقى نعطيك 8 دراهم حنا بجوج ..." غضب صاحب الطاكسي واجابه بكبرياء : " سير كولها ليهم ..حنا مكنحايرو ف حتا واحد امكنخفوا من حتى واحد .."
تدخلت كمن يريد التوافق والصلح : " راه الولد مريض الله اخليك اديهم ؟ " اجابنى : ركبهم انت ب8 دراهم ف التربرتور ..." وتركنا الحمار نتأسف ونلعنه بكل انواع اللعنات متمنيين له كل انواع المصائب ..وفى هذا الشهر المبارك ...
واليوم يقولون انهم تمادوا فى احتقار المخزن ، ونسمي الأشياء بأسمائها ، بكل حرية : احتقروا الأمن الوطنى والمجلس البلدى والعمالة وباشا المدينة ...وقاموا بازالة " تعرفة سيار الأجرة " من فوق مركباتهم ، وقاموا بخلق فوضى عارمة ايام الأربعاء والخميس بحيث تم نقل 6 ركاب دفعة واحدة ؟؟؟ المضحك والمحزن : هو ان رجال الأمن لم تراهم فى ألطريق كما كانت عادتهم ، مما دفع اصحاب الهوندات انتقاما لأنفسهم ، نقل نفس العدد من الركاب زائد البضائع واستغلوا حتى " البورتبكاج "!.
اين الأمن الوطنى ؟؟ اين قائد المنظقة ؟ اين العمالة ؟؟؟
فوضى بكل المقاييس ومكان وقوفهم فى كل مكان ، لا يهمهم أحد ، انهم الأقوياء وحددوا أثمنة خيالية لنقل الزبناء ( اغلى تسعرة فى المملكة ) وربما حددوها بتواطؤ مع السلطات المعنية ونعنى بها قسم الإقتصاد بالعمالة ، هذا ما يشاع والله اعلم ، والعهدة على الراوي ... تمت تزكية ألأثمنة من طرف الباشوية وبمباركة البلدية ...
فأين المخزن ؟؟؟ واين أنتلجونسيا البلاد وأين جمعيات حقوق الإنسان والأحزاب ....؟ حتى يقف الجميع خلفهم ، وهم قلة وعلينا محاربتهم ونقابتهم التى ابانت انها مشتركة فى تشجيع الجريمة ضد السكان ؟؟؟ لماذا لا يعارضون وينكرون ويضغطون على هذه الشردمة من المفسدين الذين يمصون دمائنا امام المخزن الذى ولى ظهره علينا ؟؟
اقولها بصراحة ، ان مثل هذا الذل يهان به المخزن ؟ فهو تحطيم وتقزيم لمن يهمهم الأمر ..
اللهم إني أبرأ إليك مما يقوم به " ارباب الطاكسيات " السفهاء منهم من مخالفات... والزيادة فى الأثمنة وعدم احترام قانون السير وعدم احترام المسنين وعدم الوقوف لشخصين ؟ انهم أعداء العفة واللإنسانية ، تجار الخنا والقطا...اللهم انى اتبرأ اليك مما يفعلون ..
. اللهم أصلح أحوال السكان وقيض لهم حكاما صالحين وعلماء ناصحين..
اللهم انى قد بلغت ...