تعليمات صارمة من وزارة الداخلية للولاة والعمال من أجل تفعيل هذا القرار و مواجهة خطر انتكاسة وبائية
أزيــلال 24
وجه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية عبر الولاة والعمال دورية مستعجلة إلى ممثلي القطاع الصحي والفاعلين المدنيين في كل الأقاليم لحضور اجتماع يهم عملية تسريع اللقاح بعد الوضع الوبائي المقلق ومواجهة خطر انتكاسة وبائية.
وفي هذا السياق، تشير المصادر، إلى أن كل من وزارة الصحة والداخلية تسابقان الزمن لتحقيق المناعة الجماعية إذ صدرت تعليمات بشأن تسريع عملية التلقيح في مختلف مناطق وتراب المملكة ووجهت وزارة الداخلية عبر الولاة والعمال دورية مستعجلة إلى ممثلي القطاع الصحي والفاعلين المدنيين في كل الأقاليم لحضور اجتماع يهم عملية تسريع اللقاح بعد الوضع الوبائي المقلق.
وقال الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أنه ستم تسريع عملية التلقيح لمواجهة انتشار الفيروس، خاصة أن الملقحين ينقلون العدوى بشكل أقل، وفي حال تعرضهم للإصابة بفيروس كورونا فإن أعراضهم تكون خفيفة ولا تدعو للقلق ولا يحتاجون إلى غرف الإنعاش والعناية المركزة.
وفق “المساء” في عدد غد الثلاثاء، أضاف عضو اللجنة أنه سيتم فتح نقط للتلقيح تسمى VACCINODROMES تضاف إلى المراكز الموجودة حاليا، ستصل إلى مختلف النقط بالمغرب، وستغطي عموم التراب الوطني وستمكن من الوصول إلى أبعد المراكز، وذلك بهدف تغطية جميع الترابالوطني وتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين لتحقيق المناعة الجماعية.
و في هذا السياق، قال معاد مرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة إنه “لم تعد الوضعية الوبائية مستقرة خلال الأسابيع الخمسة الماضية، حيث نشهد زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالفيروس، ناهيك عن ظهور بؤر وازدياد الحالات في العناية المركزة. وتثبت هذه المؤشرات أن المغرب يواجه موجة ثالثة نخشى أن تكون أكثر خطورة من السابقة”.
وذهب المسؤول ذاته، في اتصال مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلى أن السلطات ستتخذ، في الأسبوعين المقبلين إجراءات أكثر تشديدا للحد من انتشار الوباء، موضحا أنه ” إذا لم نتدخل بسرعة، وإذا لم يتراجع عدد الحالات في الأسبوعين المقبلين، ستتخذ السلطات تدابير أكثر تشددا بهدف كبح الفيروس”.