مُعطيات جديدة في قضيّة أشْهر طبيب تجْميل في المغرب
تشهد قضية أشهر طبيب للتجميل بالمغرب الدكتور الحسن التازي، المعتقل رفقة زوجته وشقيقه بالإضافة إلى أشخاص آخرين مشته فيهم من أجل ارتكاب تهم ثقيلة تهم الاتجار بالبشر، الدخول في مرحلة أخرى بعد أزيد من أسبوعين من الاعتقال الاحتياطي بسجن “عكاشة” المحلي بالدار البيضاء.
وستعرف الجلسة المقبلة في السابع والعشرين من شهر أبريل الجاري، الكشف عن معطيات إضافية حيث سيتم الاستماع إلى مجموعة من المتبرعين الذين كانوا يحوّلون مبالغ مالية في الحساب الخاص بمصحة الدكتور التازي بهدف المساعدة والتكفل بمصاريف علاج الحالات التي تحاج إلى العلاج بسبب وضعيتها الاجتماعية الصعبة.
لائحة الأسماء التي ستقوم المحكمة بالاستماع إليها خلال الجلسة المقبلة باعتبارها الأسماء التي وردت في المحاضر كونها الجهة المتبرعة لم يتم الكشف عنها.، كما سيتم الاستماع أيضا إلى أرباب شركات ومقاولون ومدراء مؤسسات وآخرين ممن قدّموا مساعدات مالية، قبل تدبيج أقوالهم أمام هيئة المحكمة المشرفة على هذا الملف.
ومن بين الأسماء البارزة التي ظهرت في القضية، إبنة رئيس الحكومة سكينة أخنوش، ووالي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري، والفنان عبد الرحيم الصويري، ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال وأيوب الأزمي، المدير العام لشركات مرجان وممون الحفلات رحال السلامي.
ويتابع الدكتور التازي، بأمر من النيابة العامة من أجل تهم الاتجار بالبشر و استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض القيام بأعمال نصب واحتيال على المتبرعين بواسطة عصابة إجرامية وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض بالإضافة إلى تهم أخرى خطيرة.
فبخصوص طبيب التجميل؛ الحسن التازي، فإن النيابة العامة تُتابعه على خلفية الإشتباه في تورطه في جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم و حاجتهم و هشاشتهم لغرض الإستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والإحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والإعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، مع جنحة الإستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الإتجار في البشر و جنحة المشاركة في النصب و تزوير محررات تجارية.
أما شقيقه عبد الرزاق، فتتم متابعته بسبب الإشتباه في ارتكابه جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص، واستغلال حالة ضعفهم و حاجتهم و هشاشتهم بغرض الإستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية، و ارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، بالإضافة إلى جنحة المشاركة في النصب و جنحة المساهمة في تزوير محررات تجارية واستعمالها، وصنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها.
كما تتابع النيابة العامة زوجة الطبيب ذاته؛ مونية بنشقرون، على ضوء الإشتباه في تورطها في جناية الإتجار بالبشر باستدراج أشخاص، واستغلال حالة هشاشتهم للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية)، بواسطة عصابة إجرامية و عن طريق التعدد و الإعتياد، و ارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض، إلى جانب جنح المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها.