أزيــلال 24
انطلقت الجلسة الافتتاحية الأولى للملتقى الصوفي الدولي التي تنظمها الزاوية البصيرية الدرقاوية الشاذلية ببنى اعياظ ، إقليم أزيلال ، بحضور عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف من حول العالم، وذلك بحضور والي جهة بنى ملال خنيفرة الى جانب السادة محمد العطفاوي عامل إقليم إزيلال وعامل إقليم الفقيه بتصالح وعامل إقليم خريبكة ، والكاتب العام للعمالة والقائد الجهوي للدرك الملكي و والي الأمن والقائد الإقليمى للدرك الملكي ومدير الاكادمية للتربية والتكوين ورئيس الشؤون الداخلية ورئيس مجموعة الجماعات الجماعات الترابية للاطلسين الكبير والمتوسط ورئيس المجلس العلمى والمندوب الإقليمي للشؤن الإسلامية و مدير الديوان ، وعدد من الشخصيات الرسمية ، بحضور عدد كبير من شيوخ وعلماء التصوف من عدة أقطار عربية وإسلامية، حيث يشارك علماء في هذا الملتقى ، شيوخ من الصين، ومصر، وماليزيا، وإندونيسيا، وأمريكا، وبريطانيا واسبانيا وألمانيا وفرنسا ... والعديد من دول العالم الإسلامى .
وتقام هذه الفعالية بشكل سنوى كل عام وبحضور عدد كبير من مريدي وأتباع الزاوية.. واتخدت الزاوية البصيرية شعار هذه السنة :" "أهل التصوف والإشكاليات المعاصرة للطفولة والشباب" .
ويناقش المؤتمر دور أهل التصوف وعنايتهم بالطفولة والشباب، ودور الزوايا الصوفية في إنحاء العالم والتأطير العلمي والروحي للأطفال والشباب، وتأطيرهم وتكوين شخصيتهم وفق نماذج القيادات الدينية الذين تكونوا في مدارس أهل التصوف.
وكشفت الزاوية البصيرية ومؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، في بيان لها، عن تنظيم المؤتمر بمقر زاوية الشيخ إبراهيم البصير ببني أعياط إقليم أزيلال ، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتفاضة سيدي محمد بصير التاريخية بالعيون....
وشارك في الجلسة العلمية الأولى الشيخ إسماعيل شيخ الطريقة البصيرية ورئيس مؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، حيث قام بالإعلان عن افتتاح فعاليات الندوة العلمية الدولية، حيث تحدث عن قضية الصحراء المغربية، والدور الذي تقوم به الزاوية البصيرية في النضال والكفاح من أجل الدفاع عن الصحراء وقضيتها العادلة.. وتجربة الطريقة البصيرية في تأطير فئات الطفولة والشباب، و الشباب في مخيمات تيندوف وغيرها ...
