أزيــلال 24
عقد المجلس الإقليمي اليوم الخميس 23 يونيو ، دورة يونيو العادية بعدما تم تأجيلها لمرتين، بسبب غياب النصاب القانوني... وامتناع الأغلبية والمعارضة الحضور لمرتين متتاولتين نظرا لإتخاذ الرئيس قرارات فردية ، معتبرا نفسه انه هو " الرئيس "! والرئيس لآ تناقش أوامره ،ما اعتبرته الأغلبية التابعة له والمعارضة ، ان أحكامه الإستبدادية تهدد تنمية الإقليم و وجب التصدي لكبريائه الموروثة يوم كان رئيس جماعة وبرلمانيا !!! ، زيادة على أنه ضعيف يبين الخلل داخل منظومة التسيير.. وهذا ما تسبب فى " البلوكاج ".
ترأس هذه الجلسة ، رئيس المجلس الإقليمي ،وبحضوراشغالها الكاتب العام للعمالة السيد المتوكل بلعسري ، واعضاء المجلس ،من الأغلبية والمعارضة باستثناء عضوين ..و كذا ممثلي المنابر الإعلامية .
الجلسة لم تأتي بأي جديد ، حيث امتنعوا مناقشة النقط المدرجة والتصويت بالاغلبية المطلقة على تاجيلها ..واعتبر المتتبعون للشان المحلي ، ان شد الحبل بين الطراف ما زال قائما ، محاولين " اسقاط " الرئيس ...
وحتى ﻴﺤﺼل ﺍﻟﺭﺃﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺭﺓ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﺘﻭﺍﺯﻨﺔ ، اصدر أعضاء المجلس بيانا ، وتم توزيعة على رجال الصحافة ، هذا نصه :
"بعد اختتام اشغال الدورة العادية لشهر يونيو 2022 للمجلس الاقليمي لأزيلال, نعلن نحن اعضاء المجلس الاقليمي لأزيلال الموقعين اسفله ما يلي :
1- مقاطعتنا لأشغال الجلستين الاولى و الثانية لهذه الدورة, رسالة تنبيه للرئيس لاستفراده باتخاذ القرارات مما يتنافى مع ارادتنا في استمرار الأوراش الكبرى التي قادها عامل الاقليم بكفاءة عالية
2- ضعف اداء الرئيس في الترافع لدى شركاء المجلس مما فوت على الاقليم فرص تمويلية لمجموعة من المشاريع التنموية .
3- بطء تنفيد مقررات المجلس و تأخر اخراجها الى حيز الوجود ( برنامج تنمية الاقليم, هيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع و جميع المشاريع المبرمجة...)
4- الغياب المستمر للرئيس (عرقلة السير العادي لمرافق المجلس، تمثيلية المجلس في المناسبات الجهوية و المحلية,...)
وعلى هذا الاساس نؤكد للرأي العام أننا ملتزمون نحن جميع أعضاء المجلس الاقليمي بالدفاع باستماته" عن مصالح ساكنة الاقليم و نرفض جميع المغالطات الدعايات المغرضة التي تحاك في هذا الشأن."