قام حوالي 60 فرد من ساكنة دوار إسقاط جماعة أيت عباس التي تبعد عن مقر عمالة إقليم أزيلال بحوالي 70كلم يوم الجمعة 08/03/2013 بمسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام للمطالبة بمجموعة من المطالب أولها عدم استفادة العديد من الأسر من حصتها من الدقيق المدعم , حيت انتظرت ساكنة ثلاث مشيخات أكثر من ثلاثة أشهر لاستلام حصتها , فإذا بها تفاجئ أن الحصة الإجمالية للدقيق المخصص لها غير كافية لاستفادة الجميع , كما أكد المحتجون أن أزيد من واحد وأربعون أسرة لازالت تضيء بالشمع رغم كثرة الشكايات التي تقدموا بها للسلطات المعنية بالأمر ومسيرة قاموا بها إلى الولاية بمدينة بني ملال ,وبتدخل من السيد عامل إقليم أزيلال تم إرجاع المحتجين بوعدهم أنه خلال شهرين ستثم الاستجابة لمطلبهم بتزويد الدوار بالكهرباء إلا أن المدة انتهت وبقيت الأسر تضيء بالشموع , كما يعاني الدوار من انعدام الماء الصالح للشرب حيث ماتزال الأسر تستعين بالينابيع الطبيعية والوديان للحصول على حاجياتها من الماء , إلى جانب ضعف الخدمات الطبية حيث يوجد بالجماعة مستوصف بممرض واحد حيث قال محمد وهو أحد ساكنة الدوار أن ابنته تعرضت للسعة عقرب ولم تجد من يسعفها وبالتالي ثم الاستعانة بالطرق التقليدية ولولا لطف الله لتوفيت البنت .
كما يعاني الدوار من مشكل بعد الإعدادية إذ تبعد إعدادية الزيتون بواولى التي يتابع بها أبناء الدوار دراستهم بحوالي 16كلم , حتى من الشاحنة المخصصة لنقلهم في وضعية مزرية زيادة عن حمولتها التي لاتتجاوز 13مقعد وهو مايدفع السائق إلزاميا القيام برحلتين أو أكتر وبالتالي حرمان التلاميذ من متابعة دراستهم في أحسن الظروف , ناهيك عن الفقر والتهميش الذي يعانيه الدوار التابع لجماعة غير فقيرة بالمقارنة مع أغلب جماعات الإقليم.