النقابة الوطنية للمهندسين ترفض الإدماج المباشر للطلبة العائدين من أوكرانيا
أزيــلال 24 : صحف
دعت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، الوزارة إلى دراسة حل نهائي يقتضي إدماج الطلبة المغاربة القادمين قسرا من أوكرانيا في مدارس التكوين الهندسي بالقطاع الخاص.
وضم المهندسون المغاربة صوتهم لصوت الطلبة المهندسين الرافضين لإدماج زملائهم الفارين من ويلات الحرب في أوكرانيا، مشددين على أن “شروط الولوج لمدارس المهندسين تقتضي في حدها الأدنى تنظيم مباراة للولوج لهذه المدارس، على غرار ما تم لتكوينات أخرى كالطب والصيدلة والهندسة المعمارية”.
واستغربت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة، في بيان لها من عدم تجاوب وزارة التعليم العالي مع مراسلة النقابة والغموض الذي يشوب تدبير الملف.
وشددت النقابة، على ضرورة إيجاد حل لطلبة أوكرانيا، على أن يكون الحل مبنيا على مبدأ تكافؤ الفرص في الولوج إلى مدارس الهندسة العمومية، بالإضافة إلى الاستحقاق.
كما دعت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة إلى إدماج الراغبين منهم في القطاع الخاص، مع التفكير في حلول ملائمة ماديا للظروف الاستثنائية التي يعيشونها، “في إطار التضامن معهم، على غرار ما تم بالنسبة لكليات الطلب في القطاع الخاص”.
وقال محمد عيسي، رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة،“نحن نتفهم وضعية الطلبة المغاربة العائدين قسرا من أوكرانيا، ونتضامن معهم، ولكن ولوجهم إلى المدارس العليا العمومية للهندسة يجب أن يكون بشروط، أدناها اجتياز المباراة، على غرار كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان”.
ومقابل رفضها لإدماج الطلبة المهندسين بشكل مباشرة، دعت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة إلى إدماج الراغبين منهم في القطاع الخاص، مع التفكير في حلول ملائمة ماديا للظروف الاستثنائية التي يعيشونها، “في إطار التضامن معهم، على غرار ما تم بالنسبة لكليات الطلب في القطاع الخاص”.
ويرفض الطلبة العائدون من أوكرانيا التوجه إلى القطاع الخاص بداعي التكلفة المادية للدراسة، غير أن محمد عيسي يرى أن الطلبة الذين كانوا يتابعون دراستهم في جامعات أوكرانيا كانوا يدرسون بمقابل، داعيا إلى التفكير في حلول لمساعدتهم على تجاوز العائق المادي، حسب كل حالة.
وبخصوص إجراء المباريات باللغة الفرنسية، التي اعتبرها عدد من الطلبة الذين اجتازوا مباراة ولوج كليات الطب عائقا، اعتبر عيسي أن “هذا الأمر لم يطرح إشكالا كبيرا بالنسبة للطلبة المهندسين، لأن الهندسة تعتمد أكثر على الرياضيات بخلاف الطب الذي يتطلب الإلمام بالكثير من المصطلحات”.