وحول معطيات وتقاصل عملية السرقة، أوردت مصادر محلية، أن الضحية المسمى (م، ا) والمشهور في أوساط ساكنة المنطقة بلقب “أوباما”، قد تفاجأ لدى عودته في شتنبر الماضي إلى منزله بالدوار الواقع على الطريق الوطنية رقم 8، بإقدام مجهولين على اقتحام مسكنه بعد كسر بابه وسرقة كل مدخراته المالية التي جمعها طيلة سنوات من عرق جبينه كمياوم قبل أن يمتهن تربية الماشية.
وتضيف ذات المعطيات المتوفرة، أن الشاب المزداد في العام 1990 والمعروف باستقامته، يرجح أن يكون قد تعرض للسرقة من طرف شخص آخر قريب منه وعلى دراية بكونه يفضل تخزين أمواله بالبيت عوض البنك.
هذا، ولم يجد الجناة أو الجاني الموقوف يومها صعوبة في الإهتداء إلى المبلغ المالي الذي وضعه الضحية الذي لا يزال عازبا في “إناء للحلوى”.
وحسب مصادر محلية يومها، فإن الواقعة خلفت استنفارا امنيا حلت معه عناصر الدرك الملكي بعين المكان للتحقيق في ملابساتها بأمر من النيابة العامة المختصة.
ناظورسيتى