ي
شركة " الكرامة " ضد كرامة العمال
بني ملال /حسن المرتاد
توصلت الجريدة بشكاية من السيد (ز.ع) سائق بشركة "كرامة بيس" KARAMA BUS للنقل الحضري والقر وي , والدي يوجد مقرها ببني ملال. والدي افاد من خلال تصريح له ان الشركة المدكورة لاتحترم ادنى حقوق العمال. وبحرقة وألم استعرض امثلة متعددة لحجم وهول الاستخفاف الكبير. على سبيل المثال لا الحصر ندكر منها
الزام السائق والعامل والمستخدم على توقيع عقود ادعان اعتبرت تعسفية لكون كافة بنودها تضع العمال في موضع "العبيد" " والسخرة" حيث يتم امداد العامل بالعقد المدكور مرفق بوثيقة تتضمن استقالته وبعد المصادقة عليها ياخدها مباشرة حارس بالشركة مكلف بهذا الغرض ليدخل بعد دلك العامل والسائق على وجه الخصوص في رحلة عدابات جديدة في غياب عقد شغل يضمن لكافة الاطراف حقوقها وخاصة الحق في الشغل بكرامة ونذكر منها كذلك على سبيل المثال لا الحصر
حضور الجميع الى احدى محطات الوقود حيث يوجد مراب الحافلات مند حوالى الساعة الخامسة والنصف صباحا ليتم انتقاء السائق حسب اهواء المسؤول بطرق تنم عن رغبة المسؤول في تحقير وتبخيس السائقين على وجه الخصوص اي التشغيل على شكل "موقف" اضافة الى عدم صرف الاجر والدي لايتعدى 2350.00 درهم من خلال تحويل بنكي بل يتم نقدا دون التوصل باية بيانات للاجرة مقابل العمل لمدة قد تصل الى 15 ساعة
ويضيف السائق الذي تم طرده بطرق تحايلية بعد محاولة اتهامه تهما مطبوخة ومفضوحة. ان السائق يجب ان يمتثل لنظام السخرة دون مناقشة بما في دلك عدم تسليمه اوراق الحافلة وتحميله كافة مسؤوليات الخسائر المادية الناجمة عن حوادث السير بالرغم من مطالبتهم بالتعويضات من شركات التامين فتستفيد الشركة مرتين. من السائق الذي يتم الاقتطاع من اجرته رغم بؤسها ومن شركات التامين كذلك.
ولم تقف الشركة عند حدود حرمان العمال من حقوقهم المشروعة والتي تتضمنها كافة المواثيق الانسانية الكونية والقانونية . كذلك حتى من حقهم في الكلام والاحتجاج على ما تقوم به الشركة من تعسفات لاتطاق. كغياب التغطية الصحية ودفع الاجور بالتساوي للجميع حيث يتساوى السائق والقابض والمراقب (2350.00درهم)بالرغم من الاختلاف في المهام وحجم المسؤوليات انها بحق وبكل المقاييس مدونة شغل تستمد بنودها من زمن جنان الك رمة ومن ميثاق المالك والمملوك .