ع الرحيم يونس

يعاني مند شهور سكان دوار تزوكنيت ،أيت وانركي ،بجماعة بين الويدان عمالة اقليم أزيلال ،من مشكل استلام والحصول على عدادات التزويد بالكهرباء،
فبعد طول انتظار ومعانات ساكنة هذا الدوار اليومية ،والتي تكمن في حرمانهم من أبسط الحقوق ،حقوق الاستفادة من الكهرباء كمادة أساسية وضرورية ،خاصة لدى الساكنة القاطنة في العالم القروي ،ودوار تزوكنيت أيت وانركي كنمودج،
وحسب تصريحات بعد قاطني هدا الدوار المتضررين " فان الدوار مجهز بالأعمدة وكل لوازم الاستفادة ،وما ينقص الآن هو وصول موعد استلام العدادات والاستفادة من الكهرباء ، والذي نحن بأمس الحاجة اليه ، حسب قول هذا المواطن المتضرر " ويقول أيضا على أن الساكنة القاطنين ،كانوا يطالبون بعدادات البطاقة هذا ما جعلهم ينتظرون لشهور اضافية موعد الاستلام وكيفية التزويد،
مؤكدين حسب التصريحات" على أنه سبق لهم وأن قاموا بمجموعة من الاجراءات في هذا الصدد ، لكنهم لم يفلحوا في ايجاد حل لهذا المشكل المعقد حسب التصريح ، وأنهم سبق وأن قاموا باستخلاص العدادات ، من أجل التزويد ولكن في الأخير أعيدت لهم المبالغ المستخلصة بدون أي شيء يذكر، يقول المشتكي " لم نجد أي حل ونحن الآن بحاجة الى التزويد بالكهرباء ، أين الحل ؟,وما دور المسؤولين عن هذا القطاع ،؟
ولهذا ومن أجل هؤلاء ، فالنداء موجه لكل المسؤولين سواء بجماعة بين الويدان ، أو العمالة عمالة اقليم أزيلال ، وكل المهتمين من المكتب الوطني للكهرباء أو الجهة أو الدائرة ، بأن يساهموا بدورهم في التعجيل باعطاء هذا الحق ، حق الاستفادة من الكهرباء لساكنة هذا الدوار ، هذا الحق الذي يعد بمثابة الحق المشروع ، بواسطة النضر في معانات هؤلاء البسطاء أبناء الشعب ، أبناء المغرب العميق أبناء اقليم أزيلال المفتخرين بوطنهم واقليمهم أيما افتخار ،
كما يجددون المطالبة أيضا التعجيل في ايجاد حل لمشكل العدادات الكهربائية ، حتى تعم الاستفادة وتتم اضاءة قلوب هؤلاء المواطنين ، الذين ينادون بلسان الكرامة " كل المسؤولين بالاقليم "وكل من في استطاعته أن ينقد ساكنة دوار "تزوكنيت ، أيت وانركي "من المعانات واخراجهم من براثين الاقصاء والتهميش .