أزيـلال : اجواء رمضان شبه منعدمة ... وغلاء الأسعار فى ظل غياب لجنة المراقبة
أزيــلال : عبد الجليل ف
أجواء وقدسية شهر رمضان ، وكما تعودنا ، شبه منعدمة بمدينة ازيلال ،على غرار السنوات السابقة ، وكانت ساحة بين البروج تعرف رواجا ، وعلى طول الشارع و تسمع اصوات البائعين يعرضون بضاعتهم المعروضة بهذا السوق الشعبي ، ويزداد الطالب عليها وتتجلى في كل انواع " الشباكية " والفطائر وال" البريوات " والمسمن " والعصير الجاهر و" الرايب " ..
وتنتشر خلال شهر رمضان على طول الشارع وقرب المسجد الأعظم وبالسويقة ، انشطة غير مهيكلة عبارة عن عربات خشبية او حديدية تعرض عليها البضائع، خاصة الفواكه والمأكولات السريعة الخاصة بهذ الشهر المبارك ..
ويرجع هذا التراجع الى غلاء المواد الأساسية والمعيشية لكون ان الفقير لا يستطيع شراء ما يشتهيه من سمك وبيض ولحم وحلويات ، لأن الحكومة استطاعت ان تلجم أذواقه وتبعد عنه كل الشهوات وعليه ان يكتفى بالحليب والتمر ـــ ان هو استطاع اليهم سبيلا ـــ كما هي كانت عادة قريش
ويزيد من مأساة المواطن الزيلالي ، كون ارتفاع المواد لأساسية خاصة الخضر ـــ ولا نتكلم عن الفواكه ــ واللحوم والبيض والدجاج ، تلك التى يحتاجها المواطن العادي والفقير ، حيث انه من المستحيل شراء كيلوغرام من الطماطم 12,00 درهم وكيلوغرام من البصل ب 15,00 درهم .
ما جدوى ودور لجان مراقبة الأسعار على مستوى العمالات والأقاليم في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية"؟؟
لم يلاحظ احدا مشاهدة هده اللجنة قامت بواجبها بمدينة ازيلال وهي تفاجىء ارباب الدكاكين وبائعى اللحوم والسمك ؟؟ هدا لم يحدث لحد الساعة و لم تناقلتها الألسن ، ان نحن لن نراها ـــ وهي تراقب المحلات والآسعار تفاديا للمضاربات التى تعرفها عدد من السلع بالمدينة ، واللجة لا وجود لها على ارض الواقع ، مما أغضب المواطنين.