أزيلال 24 : حفصة أعشا / متابعة

تسليم درع مهرجان الجائزة الوطنية لفن الخطابة، للإستاذ عبد الغني عارف من طرف الأستاذ مصطفى السليفاني مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين- جهة بني ملال خنيفرة، رفقة السادة المديرين الإقليميين للمديريات التابعة للأكاديميات.
تحت شعار: “فن الخطابة في خدمة مدرسة الجودة، افتتحت أمس الإثنين فعاليات النسخة الرابعة الخاصة بالجائزة الوطنية لفن الخطابة و ذلك بتنظيم الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة و التي تمتد إلى ثلاثة أيام.
و يروم هذا الحدث بالأساس إكساب التلاميذ و التلميذات مهارات اللغوية و كذا الخطابية، للاستفادة من تقنيات الخطابة و التمكن من اللغات أمام الجمهور و رفع روح الإبداع و المنافسة الشريفة .
وعرفت النسخة الرابعة لهذه السنة مشاركة التلميذات و التلاميذ المتأهلات والمتأهلين على مستوى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، للتباري في ست فئات. حيث تم إجراء إقصائيات اللغة العربية، واللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية، أمس الاثنين 15 ماي 2023 ، أما بالنسبة للغات الأمازيغية و الإسبانية فسيتم إجراء إقصائيتاها اليوم الثلاثاء ، علاوة على الخاصة بالتلاميذ ذوي الهمم التي ستقام هي الأخرى اليوم الثلاثاء 16 ماي 2023، لتختتم هذه الدورة يوم الأربعاء من الشهر الجاري بإعلان النتائج و تحديد الفائزين .

و تميز الافتتاح أيضا بتكريم الكاتب و الأديب عبد الغاني عارف، نظرا لمجهوداته و عطائه القيم في إغناء المجالات التربوية و الثقافية و الأدبية سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني أو حتى الدولي.
و أشاد مبارك مزين خلال مداخلته الافتتاحية بالمستوى العالي الذي يميز التلميذات والتلاميذ المشاركين في هذه المحطة النهائية من الإقصائيات، و إتقانهم للغات و أسلوب الخطابة بها ، مؤكدا على أن هذه المسابقات عملت بشكل فعال على خلق دينامية على مستوى الحياة المدرسية من خلال انخراط مختلف المتدخلين مركزيا وجهويا وإقليميا ومحليا.
من جهته ، أبرز مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خينفرة، إلى أن تنظيم هذه التظاهرة يجسد روح التعاون، والتشارك، والتقاسم الإيجابي والبناء، في إطار التشبيك الموضوعاتي في المجالات الثقافية، والإبداعية، والفنية، بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين على الصعيد الوطني، تفعيلا للحياة المدرسية، باعتبارها صورة مصغرة للحياة الاجتماعية، مع استحضار دور المدرسة في تحقيق تربية أساسها تعدد الأبعاد، والأساليب، والمقاربات