قرار هدم مدرسة وتحويلها إلى فندق يثير الجدل الواسع، و القضية تصل قبة البرلمان.
ازيلال 24 : حفصة اعشا / صحفية متدربة
أثار قرار هدم مدرسة وتحويلها إلى فندق الجدل الواسع، و القضية تصل قبة البرلمان.
يعيش آباء وأولياء الأطفال يدرسون بمدرسة "الزيتون" للتعليم الأولي بالرباط، على وقع صدمة كبيرة، إثر توصلهم بإشعار من إدارة المؤسسة، أخبرتهم من خلاله بضرورة نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى خلال الموسم الدراسي المقبل، مبررة هذا القرار الفجائي، بخضوع المدرسة لإصلاحات ستستمر لـ 8 أشهر.
وبحسب بعض المصادر، فإن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تعتزم هدم هذه المؤسسة التابعة لها، في أفق وضع طلب عروض خلال أكتوبر 2023 المقبل، من أجل تشييد "فندق" بدلا منها، الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سيما بين آباء وأولياء تلاميذها الذين عبروا عن غضبهم الشديد بسبب هذا القرار الصادم.
في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى تساءلت من خلالها عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته، لوقف تحويل مدرسة الزيتون للتعليم الأولي بالرباط، إلى فندق، رغم أن التعليم الأولي يعد ركيزة ودعامة أساسية في منظومة التعليم بالمغرب.
يذكر أن المدرسة سالفة الذكر، جرى افتتاحها سنة 2009 بحي الرياض بالعاصمة الرباط، على مساحة تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، حيث تستقبل سنويا حوالي 150 طفلا، تتراوح أعمارهم بين سنتين و6 سنوات، مقابل واجب شهري أقصاه ألف درهم.